وأكد المساعد للشؤون المدرسية فهد بن حامد الهديب أن التربية والتعليم هي خط الدفاع الأول في الحرب على كل فكر منحرف ومتطرف غير سليم فرجال التربية والتعليم هم من أفضل من يحارب هذا الفكر ولديهم الخبرة والمهارة الكافية لمعرفة أصحاب هذا الفكر ودحض سمومهم ونبذ أفكارهم فلا مكان للتطرف والمتطرفين بيننا كتربويين وما تبذله الوزارة من جهود لتطوير ورفع كفاءه المعلمين عن طريق البرامج التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش وإطلاع العاملين في الميدان على كل ما هو جديد من التجارب التربوية في المناطق هي كافية للوقوف ضد هذا الفكر وأربابه. وأفاد المساعد للخدمات المساندة هندي بن مرزوق العنزي أن ما يقوم به أصحاب هذا الفكر ما هو إلا دليل إفلاسه وضعفه وبداية اندحاره وتلاشيه فأي إنسانية تبيح سفك الدماء وقتل الأبرياء, مبينًا أن المدرسة تحمل رسالة وطنية سامية بأهمية التكاتف مع رجال الأمن وتقدير تضحياتهم وسهرهم على راحة الجميع, ويحق لنا أن نفتخر بما يقدمه أبناء هذا الوطن من تضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن. من جانبه أدان مدير إدارة الإعلام التربوي سطام السلطاني حادثة الغدر التي قامت بها الفئة الضالة، مبينًا أن الغدر والانتحار ديدنهم وتبين حالة ضعفهم وانهيارهم بإزهاق أنفسهم, مؤكداً أن الفئة الضالة بعيدون عن روح الإسلام الرافضة للإرهاب وقال :" نمر بفترة مهمة من أجل مكافحة الإرهاب والعنف التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، لذا ينبغي علينا أن نتكاتف حول ولاة أمرنا وعلمائنا تجاه تلك المنظمات المتطرفة. // انتهى // 12:21 ت م تغريد
مشاركة :