فيما قالت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد، مساعدة المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية للشؤون التعليمية للبنات : نستنكر هذه العملية الإرهابية التي اتصفت بالغدر والخيانة, مؤكدة بأن المرأة شريكة للرجل في هذه الحرب الفكرية التي يتعرض لها الوطن، فكما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إننا مستهدفين في أمننا وفي وطننا وفي ديننا وفي عقيدتنا فهذا الأمر يتطلب أن تتظافر الجهود وكل منا يحمل مسؤوليته وبحسب عمله يحارب هذا التطرف ويسعى إلى بناء المجتمع المتسامح الذي يقوم على مبدأ العقيدة السمحاء والوسطية والسلام فلا تطرف بيننا ولا متطرفين. وأضافت : تسعى وزارة التربية والتعليم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم إلى بناء جيل عاقل واعي يدرك ما يدور حوله لا يقبل أن يستغله أصحاب المصالح منفذي الأجندة ونحن بأذن الله نسير وفق تطلعات القيادة في حربها على التطرف ونسعى أن نعلم ونربي أبنائنا الطلاب والطالبات على مبدأ الوسطية والاعتدال بلا عنف أو مستمدين مبادئنا من تعاليم كتاب الله وسنة نبيه التي تحمل مضامينها نبذ مثل هذه الأفكار الرخيصة التي تدعو إلى سفك الدماء وترويح الآمنين وإزهاق أرواحهم . ويرى المساعد للشؤون التعليمية للبنين عباس بن صالح العنزي أن المدرسة هي خط الدفاع الأول التي يجب أن تكون محطة الأمان والأمن الفكري فنحن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين ولي ولي العهد - حفظهم الله - وبتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم نسعى أن نحصن وننمي فكر أبنائنا الطلاب ضد من يحاول أن يبث سمومه في هذا الوطن, مستغلًا أبنائنا وصغر سنهم. وأكد العنزي أن مشروع الحرب على الإرهاب هو رسالة وطنية عامة يحملها كل أبناء هذا الوطن فالمنزل والمدرسة والمسجد كلهم شركاء في مشروعنا الوطني للحماية من الإرهاب, ونحن كفريق عمل تربوي نعمل صفا واحد وفريق واحد للوقف ضد هذه الأفكار الدخيلة التي يستنكرها العقل البشري والفطرة السليمة مستمدين طاقتنا من التقنية العالية والوسائل التعليمية الحديثة التي وفرتها وزارة التربية والتعليم, فالمعلم داخل فصله ومدير المدرسة والمشرف المختص كلنا صف واحد ونحمل هاجسا جليا في حربنا على التطرف والمتطرفين . // يتبع // 12:21 ت م تغريد
مشاركة :