في غرفة بمختبر أبحاث كانت الكلبة فريا تسير بحماس وسط صف من القوارير الموضوعة على قواعد وتشم كلا منها على حدة بحثا عن أي علامات تفيد بوجود مرض. وكانت القوارير كلها تحتوي على قطع من جوارب وكانت إحداها تخص طفلا يحمل طفيل الملاريا. وعندما اكتشفت فريا، وهي من سلالة سبرنجر سبانيل، الرائحة توقفت وجلست بجوار القارورة في انتظار جائزة.وقالت كلير جيست المؤسسة المشاركة في منظمة (ميديكال ديتيكش دوجز) أو كلاب الكشف الطبي لرويترز: «الكلاب قادرة على التمييز بين الجوارب التي كان يرتديها أطفال مصابون بالطفيل وغير المصابين بالملاريا».ويعتقد باحثون أن الرائحة التي يصدرها طفيل الملاريا تجتذب الناموس الذي ينشر المرض.
مشاركة :