أبناؤنا والابتعاث 2-2

  • 1/8/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نكمل اليوم موضوع «أبناؤنا والابتعاث» في جزئه الثاني والأخير وأقول لكل أسرةٍ لديها ابن مبتعث إليكم البشرى في مستقبل أبنائكم، فبعد سنواتٍ -طالت أو قصرت- ستجدون جيلاً سيُبهركم بشخصيته، سترونهم -إن شاء الله- وقد أصبحوا:- 1- لديهم فكر نظامي يحترم القوانين. 2- متقبلين للثقافات الجديدة واحترام الأديان المختلفة. 3- حريصين على التحصيل الدراسي والعلمي بدرجةٍ عالية. 4- متقنين لمهارتي التوفير والترشيد في الاستهلاك. 5- محترمين لمواعيدهم. 6- مساعدين لبني جلدتهم دون تمييز. 7- متفهمين لدينهم فهماً صحيحاً واضعين حدوداً لائقة في التعامل مع الطرف الآخر (رجلاً أو امرأة). 8- يحسنون غرس المفاهيم السليمة عن الرياضة والطعام الصحي. 9- متخذين القراءة منهج حياة . 10- معتمدين على أنفسهم في تدبير شئونهم اليومية. 11- متفهمين لقيم بلد الابتعاث وقوانينها. 12- آخذين بالمصادر الصحيحة قبل الشروع في أي عمل. 13- محققين لتلك الرابطة المقدسة القوية بين المبتعثين وأهليهم (علاقة تبادلية). بعد هذا كله نامي أيتها الأم قريرة العين، واهنأ أيها الأب براحة البال، فأبناؤكم في أيد أمينة بإذن الله تعالى. إن الجزء الأول من المقال في الخميس الماضي أثار شجون كثير من القراء والقارئات ولعلي -وللمرةِ الأولى- أذكرُ بعضاً من صدى تعليقاتِهم ودموعِهم!! المقال جميلٌ جداً بنفس قوةِ مقالاتك السابقة، راقَ لي جمالُ الوصفِ لمرحلةِ الطفولة في عين الأم، المقال حتى نهايته مثيرٌ وممتع. مقال جيد ومفيد، وحبذا لو تضمن ما يجب على أولياءِ الأمور من تهيئة أبنائهم بما يجب عليهم عمله، وكذا المسئولون عن الابتعاث فعليهم عقدُ ندوات ومحاضرات للمبتعثين بما هو واجبٌ عليهم مراعاته أثناء تواجدهم في بلاد الغربة لكي نحصنهم من الوقوع في الخطأ. صباح يوم الخميس أصبح له رونق خاص، مقالتك الجميلة سطرت لنا منهجاً اجتماعياً مشبعاً بالتربية يزيد وعينا لمحطة انتقالية مصيرية مهمة في حياة فلذات أكبادنا (الابتعاث). أحلى ما في مقالتك أنها قريبةٌ من القلب فالمشاعر طبيعية، أعجبتني تساؤلاتك وهواجسك الواضحة والمعبرة. الكاتبة تبث مخاوفَ كل أسرةٍ سعوديةٍ لديها مبتعث في الخارج، كل التوفيق لأبنائنا هناك. قلبُ أمي وحنانُ أبي تأملته في عباراتك، هل مازال طفلاً؟ وهل أهلناهُ ليعيش كبيراً؟ رسالتُك ناقوسٌ يوقظ النائمَ من غفلته. تعبرين عن كل خاطرةٍ أو استفسارٍ أو قلقٍ أمرُ به بسبب ذهاب ابني للدراسةِ في الخارج . نستودع الله ذرياتنا بأن يحفظهم بعينه التي لا تنام. كلام بالصميم، نسأل الله أن يحفظهم كحياتي. عشت مع مقالتك ودمعت عيني، كنت أرى ابني بين سطورك بكل وصفك وأرى هواجسي فيه حين سافر، تماماً كما ورد في مقالك. أدهشني أسلوبك الجميل في نقل القارئ إلى سفينةِ أفكارك وأسئلتك الصريحة التي تناقش كل أم وأب وتعيد له ترتيب أفكاره في كيفية التعامل مع الأبناء لاعدادهم لمعترك الحياة. دمعت عيوني وأنا أتخيل عبدالرحمن يواجه كل هذا. نفسُ المشاعر ونفسُ الأسئلة المجلجلة في خلدِ كل أم. تطرقتِ إلى موضوع يمس معظمَ الأسر ووضعتِ جميع التساؤلات التي تدور في ذهنهم استمرررررري . موضوعٌ رائع وجميع تساؤلاتك في محلها. قلمٌ يحمل همومَ المواطن ومعاناتِه. نجحتم بنقلِ مخاوف كل أسرة لديها ابن وابنة مبتعثة. أبكتني المقالة فهي مؤثرة جداً وفي الصميم، ضربتم على الوترِ الحساس، نفع اللهُ بقلمك. موضوعٌ جميلٌ يلامسُ همومَ آباء وأمهات المبتعثين، وتبقى التربية الصالحة والغرس السليم والتحصين أسساً متينةً وواقية. نقلتم أحاسيسي على الورق رغم أنه لا يوجد عندي مبتعث ولكن أحمل همهم لأنهم أولادُنا. كلامٌ رائعٌ معبرٌ بلغةٍ وصلت لقلوبنا، وأيقظَت مشاعرنا. المقال مس شغافَ قلوبنا ووضعنا صراحةً أمام أنفسنا لنرى مدى ما عملناه تجاه أبنائنا. شعورٌ صعبٌ لكل أم، الله يرجع كل غائب لأحبابه. مقالتك أثارت شجوني . في الختام: - هذا غيضٌ من فيض، وبدوري أقول:- والدي العزيز يحفظك الله ويرعاك «شكراً»، ومن الأعماق شكراً لهذه الأقلام ولتلك المشاعر، فلها ولأصحابها في نفسي كل التقدير. خبيرة إدارية - تربوية

مشاركة :