دعمت قوى شرائية قامت بها المؤسسات والمحافظ، خلال جلسة تعاملات، أمس، مؤشرات الأسواق المالية المحلية، لتغلق على تباين بين الارتفاع والانخفاض مع تراجع مستوى السيولة السائدة، بالتزامن مع حالة التردد التي سادت أوساط المستثمرين، نتيجة تجاهل المستثمرين لنتائج الشركات الفصلية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين، في الأسواق المالية المحلية، نحو 288.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 147.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3290 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 61 شركة مدرجة. وشهد مؤشر سوق أبوظبي، خلال جلسة تعاملات أمس، ضغوط بيع طالت عدداً من أسهم قطاعي البنوك والعقار، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.32% عند مستوى 4855 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 34.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 130.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1349 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 26 شركة مدرجة. فيما نجح مؤشر سوق دبي المالي في تغيير مساره السلبي السائد خلال الجلسات الأخيرة، ليغلق على ارتفاع نتيجة قوى شرائية، بنسبة بلغت 1.06%، ليغلق عند مستوى 2743 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 112.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 158.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1941 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة. وقال جمال عجاج، مدير شركة «الشرهان» للأسهم والسندات: «إن الأسهم المحلية شهدت تذبذباً بين الارتفاع والانخفاض، مع تواضع أحجام وقيم التداولات، في وقت أصبحت فيه الأسواق الإماراتية الأكثر جاذبية بين مثيلاتها الخليجيات، نتيجة وصول الأسعار لمستويات متدنية للغاية، مع تجاهل المتعاملين لنتائج الشركات الفصلية». وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «رأس الخيمة العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، حيث تم التعامل على 7.1 مليون سهم، ليغلق متراجعاً عند 0.546 درهم، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً 35.4 مليون درهم، ليغلق على تراجع عند 13.8 درهم، خاسراً 18 فلساً عن الإغلاق السابق.
مشاركة :