حاتم فاروق (أبوظبي) ارتفعت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة بداية الأسبوع، متأثرة بقوى شرائية طالت عدداً من الأسهم «القيادية»، بعدما وصلت الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، خصوصاً أسهم القطاع العقاري، رغم تراجع مستويات السيولة. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين، نحو 267.1 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 213.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4046 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 55 شركة مدرجة، ارتفع منها 34 سهماً، فيما تراجعت أسعار 11 سهماً، وظلت أسعار 10 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي بنسبه 1.34%، ليغلق عند مستوى 4621 نقطة، متأثراً بعمليات شراء طالت عدداً من الأسهم القيادية، بعدما تم التعامل على 26 مليون سهم، بقيمة بلغت 49.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 620 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 23 شركة مدرجة، ارتفعت منها 11 سهماً، فيما تراجعت أسعار 5 أسهم، وظلت أسعار 7 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. كما شهد مؤشر سوق دبي المالي، حركة تداولات إيجابية استهدفت الأسهم القيادية، ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.54% ليغلق عند مستوى 2864 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 187.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 217.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3426 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 32 شركة مدرجة، ارتفعت منها 23 سهماً، فيما تراجعت أسعار 6 أسهم، بينما ظلت أسعار 3 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية، قال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن الأسهم المحلية شهدت تحركات إيجابية نحو شراء الأسهم القيادية التي وصلت إلى مستويات سعرية مغرية، جعلتها تمتلك فرصاً استثمارية متميزة، مؤكداً أن عمليات الشراء جعلت المؤشرات تتجاوز مستويات مقاومة جديدة. ... المزيد