كرّم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز قرابة الـ70 رياضياً في مجلس الاثنينية الأسبوعي بديوان الإمارة من منسوبي جائزة عطاء ووفاء لرواد الرياضة بالمنطقة الشرقية «جيل الثمانينات». وأكد أمير المنطقة الشرقية أن العطاء والوفاء صفتان لازمتا المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وتعتبران من صفاته الملازمة له، ومن يقرأ التاريخ سيجد أن الملك المؤسس لم يختزل لأحد دوراً في أي وقت من الأوقات، بل بالعكس كان أكثر الناس عطاءً وأكثرهم وفاءً وأكثر الناس تسامحاً وأكثر الناس قرباً للناس، فكان يتلمس الحاجات بنفسه وهذه قمة العطاء وتربى عليها أبناؤه وزرعها في نفوسهم، وتوالت سلسلة الخير والبركة إلى أن وصلت إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأشار الأمير إلى أن الملك سلمان كل من عرفه وكل من عمل معه وكل من تعامل معه يعرف أن هذان الخصلتان أساسيتان في شخصيته، فهو أبو العطاء وأبو الوفاء وأبو التسامح وأبو المعرفة، فكان ولا يزال لا يقابل أحداً إلا ويسأله ويتعرف عليه. وأكد أنه لزاماً علينا أن نستمد هذه الصفات من آبائنا ومن المؤسس العظيم لهذه البلاد، وبالتالي هذه هي مملكة العطاء والوفاء لا يضرنا ما قيل ولا يهمنا ولا نكترث بما يتردد، فنحن ولله الحمد دائماً وأبداً لدينا من الشجاعة الكثير أن نقول ونفعل ونعمل بصمت، وإن أعطينا أخفينا العطاء، وإن أسيء إلينا لا نرد الإساءة بمثلها، بل بالعكس نتجاوز ونصبر ونتحمل، لأنه ليست من سمات هذا الشعب العظيم أن يقابل الإساءة بالإساءة بل بالعكس، يصفح ويقابل السيئة بالحسنة، والجميع يعرف تاريخ هذه البلاد منذ عهد المؤسس إلى أيامنا هذه وكيف كانت ولا تزال مستهدفة، ولكن ولله الحمد بهذا الشعب القوي المؤمن بالله الواثق بكل مقومات هذه الدولة وبحبه لوطنه وولاة أمره وتمسكه قبل ذاك وذاك بعقيدته الإسلامية كان فوق كل الشبهات وبكل الادعاءات وكل ما يشوب، وبالتالي مرت علينا أزمات كثيرة وتجاوزناها ولله الحمد، ولم تتأثر هذه البلاد ولله الحمد بل بالعكس ظلت أقوى وأكثر التفافاً وأكثر صلابة وهذه من نعم الله علينا.
مشاركة :