خرج الآلاف من الرومانيين في مسيرة بالعاصمة بوخارست احتجاجا على الفساد أمس في الذكرى الثالثة لحريق مميت في ملهى ليلي يلقون باللائمة فيه على الكسب غير المشروع والافتقار للمساءلة.وأدى الحريق الذي شب في نادي كولكتيف إلى مقتل 65 شخصا، مما فجر احتجاجات ضخمة في الشوارع وتسبب في نهاية المطاف في انهيار حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي. لكن الحزب عاد إلى السلطة في بداية عام 2017 بعد أن اجتاح الانتخابات برلمانية.ومنذ ذلك الحين، حاول الحزب إضعاف قانون مكافحة الفساد واستبدال مدعي العموم، مما أثار الاحتجاجات والمخاوف بشأن سيادة القانون داخل المفوضية الأوروبية وبين الديبلوماسيين.واستطاع مدعو العموم في السنوات الأخيرة إدانة عدد كبير من المشرعين والوزراء ورؤساء البلديات، بمن فيهم الزعيم الديمقراطي الاشتراكي ليفيو دراجنيا. وكشفت تحقيقاتهم عن تضارب المصالح وإساءة استخدام السلطة والاحتيال ومنح عقود حكومية مقابل رشاوى.
مشاركة :