لصوص المال وعدم الوعي الاستهلاكي والاستنزاف عادات خاطئة استعرضتها اثنينية الحوار

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت اثنينية الحوار التي نظمتها إدارة البرامج الشبابية بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، الاثنين الماضي، مشرف العلاقات العامة والإعلام بجمعية حماية المستهلك محمد الأحمري، والمدرب والخبير في التنمية البشرية والتطوير الإداري، الدكتور كمال عبدالعال؛ للحديث عن لصوص المال، والأوجه التي تستنزف الأموال، وأهمية الوعي المالي والترشيد في الاستهلاك والادخار لمواكبة ‫رؤية المملكة 2030، التي من ضمنها رفع نسبة الادخار لدى الأسر من ٦% إلى ١٠%. استهل الجلسة محمد الأحمري بالتعريف بجمعية حماية المستهلك، وأهمية التوعية المالية للمستهلكين، وأهم المفاهيم المهمة في الإدارة المالية، ثم تطرّق إلى كيفية الادخار والترشيد المالي، إضافة إلى أهمية المال للإنسان والميزانية الشخصية للفرد والمساهمة في تحديد الرغبات والاحتياجات؛ لافتاً إلى بعض العادات الخاطئة في الصرف والاستهلاك ومهارة الادخار الناجح. من جهته، أكد الدكتور كمال عبدالعال أهمية الوعي المالي، وضرورة تحقيق الاستقلال في كافة جوانب الحياة؛ لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا؛ مبيناً أن كثيراً من استهلاكنا يُصرف على الرغبات والكماليات وليس على الأساسيات؛ مشدداً على أن تحديد الميزانية مهم في تنظيم حياتنا؛ لافتاً إلى أن التوازن بين الدخل والمصروفات يساهم في تعزيز ثقافة الادخار. واستعرض د.عبدالعال عدداً من الأوجه التي تستنزف الأموال ومنها: المبالغة في تقديم الهدايا، وهوس التسوق والموضة، والإسراف في الكماليات، والعروض الترويجية الزائفة، بالإضافة إلى الاستخدام الخاطئ للبطاقات الائتمانية، والقروض الاستهلاكية، علاوة على العمالة المنزلية الزائدة والكفالة المالية، والمقارنة بالآخرين وتقليدهم، وعروض الإنترنت، ومصاريف الأعياد والمدارس والسياحة والنزهة كالسفر. وشدد د.عبدالعال على أهمية التخطيط الجيد قبل اتخاذ أي قرارات مالية، وقدم نموذجاً للتخطيط المالي الناجح، وكيفية وضع ميزانية شخصية متوازنة تراعي المصروفات الأساسية والكمالية، وتجنّب حدوث عجز فيها. وفي الختام كرّمت اثنينية الحوار كلاً من: محمد الأحمري، والدكتور كمال عبدالعال. يُذكر أن "اثنينية الحوار" تُعَد إحدى المبادرات الشبابية التي يتبناها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كمشروع شبابي أسبوعي مستدام، وهي عبارة عن منصة أسبوعية خصبة تفتح باباً لحوارات الشباب وتبرز قدراتهم؛ بما يسهم في تعزيز قيم التطوع والتعاون وثقافة الحوار المستند إلى الثوابت الدينية والوطنية لتعزيز ثقافة الحوار وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش المجتمعي التي تثري النسيج الاجتماعي المتنوع انطلاقاً من ثوابت الشباب السعودي الدينية والوطنية.

مشاركة :