أسلحة روسية في الناتو: ماذا تريد اليونان من روسيا

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، نشرت "غازيتا رو" مقالا حول زيارة وزير الدفاع اليوناني إلى روسيا، ودور السلاح الروسي في حماية كل من اليونان وقبرص. وجاء في المقال: قام بانوس كامينوس وزير الدفاع الوطني اليوناني، في 29 أكتوبر، بزيارة رسمية إلى روسيا، عقد خلالها محادثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وفقا لوسائل الإعلام اليونانية، يمكن أن يكون الموضوع المحوري في المحادثات هو صيانة المعدات العسكرية الروسية، التي تعمل في خدمة الجيش اليوناني. إلى يومنا الراهن، اليونان هي الدولة الوحيدة في الناتو المسلحة بنظام الدفاع الجوي الروسي إس 300. ففي العام 1999، حصلت قبرص على منظومة إس 300 الروسية. وفي 2006-2007، تم تسليمها من قبرص إلى اليونان، لأن تركيا لم ترغب في أن تتمركز هذه المنظومة في  قبرص. وهكذا تم نشرها في جزيرة كريت. وسبق لكامينوس أن قال، في لقاء مع "غازيتا رو": "من المعروف على نطاق واسع أن لدينا نظامًا أمنيًا مشتركًا مع قبرص، وأنظمة دفاعها مائة بالمائة من روسيا. وبالتالي، تعليق تعاوننا مع روسيا في هذا المجال، يعني توقف الدفاع عن قبرص، وهذا أمر حرج بالنسبة لليونان". بالإضافة إلى إس300، لدى الجيش اليوناني أنظمة صواريخ المضادة للطائرات من طراز Top-M1 و Osa-AKM. . والقوات الأرضية في اليونان مسلحة ب 21 ZRK 9K331 "تورM1"". هناك عدة بطاريات "تور" في جزيرة كريت، تحمي منظومة إس 300. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش اليوناني مسلح أيضا بأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للدبابات "Cornet" و "Fagot" وأربع سفن إنزال على وسادة هوائية، من طراز "Zubr"... وفي الصدد، قال نائب مدير معهد تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، قسطنطين ماكيينكو، لـ"غازيتا رو": "اليونان هي الدولة الوحيدة في حلف الناتو التي تقيم روسيا معها مثل هذا التعاون التقني العسكري الواسع. هناك ما يدعو للاعتقاد بأن أثينا تعتزم مواصلة التعاون مع موسكو في المجال العسكري". ووفقا لماكيينكو، فإن لدى موسكو وأثينا مدخلا مشتركا إلى حل المشاكل الدولية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

مشاركة :