عندما اعتقلت السلطات الأوزبكية العديد من النشطاء على الإنترنت في شهر أيلول/سبتمبر، الماضي، قام المدون دافرونبيك توجيالييف بتجهيز حقيبة صغيرة ووضع بداخلها بعض الملابس وانتظر الطرق على بابه. مرت الأيام ولم تأت الشرطة إلى منزل توجيالييف الذي يعدّ واحداً من مدونين حطموا المحرمات بانتقادهم سياسات الدولة ومسؤوليها، وحسب تجربته فإن الحكومة الجديدة في طشقند أبدت استعدادها لتقديم تنازلات في وقت تعهدت فيه بتخفيف القيود المفروضة على الأوزبك، تلك القيود التي جعلتهم على الدوام في حال حذر وتحفظ استمرت لمدة 25 عاماً.
مشاركة :