جدَّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث"، اليوم (الأربعاء)؛ التزامه بجمع الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون شهر. ورحب "غريفيث" في بيانٍ نشره عبر موقعه بالدعوات الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية، والتدابير للتوصل لوقف للأعمال العدائية في اليمن، مشددًا على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع. وتعهد المبعوث الأممي بالعمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن. وقال "غريفيث": "أحثُّ جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة، التي تتضمن على وجه الخصوص تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء". وأعرب "المبعوث" عن تفاؤله بالانخراط الإيجابي لكلٍّ من الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الانقلابية مع جهوده، مؤكدًا عزمه على مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد دعا اليوم إلى بدء المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في اليمن في غضون شهر.
مشاركة :