رجح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم (الخميس)، استئناف المفاوضات بين الفرقاء اليمنيين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأشار غريفيث، وفقاً لـ"رويترز"، إلى أن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في البلاد هو إصلاح الاقتصاد، كاشفاً أن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية. وذكر "المبعوث" أن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد اليمني. وقال غريفيث: "داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية.. مجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع. يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها".
مشاركة :