مسيرة الشيخة جواهر الخيّرة تتزين بـ «إكليل الشارقة»

  • 11/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ميرفت الخطيبفي لفتة إنسانية مميزة أهدى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة «إكليل الشارقة» تتويجا لمسيرتها الحافلة في التفاني في العطاءات الإنسانية والاجتماعية وإنجازاتها الكبيرة في الكثير من الصعد التي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي كما العالمي. وفي لقاءات متفرقة مع «الخليج» باركت القيادات النسائية لسمو الشيخة جواهر، وعلَّقن على الحدث بأنه «تكريم مستحق على سنوات طويلة من العطاء»، وأضفن: «إن إكليلا الشارقة حلَّ في مكانه».تتويج سنوات العطاءالشيخة عائشة بنت خالد القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة قالت: إن إهداء صاحب السموّ حاكم الشارقة إكليل الشارقة لقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يأتي تتويجاً لسنوات من العطاء الإنساني والاجتماعي والوطني لسموّها، حيث اهتمت ببناء الإنسان والمرأة والطفل والمجتمع، فكانت المؤسسات الاجتماعية المختلفة التي تزين الشارقة وتعمل على حماية النشء وتثقيفه وتكوين شخصيته الثرية، ما يجعله فرداً نافعاً لنفسه ومجتمعه.وأضافت، لقد تخطى دور سموّ الشيخة جواهر البعد المحلي إلى العالمي حيث بلسمت جراح المرضى واللاجئين، وكذلك المحتاجين في كافة أنحاء العالم، عبر جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومؤسسة القلب الكبير التي باتت أيقونة عالمية.حافز لاستكمال المسيرةومن جانبها رأت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أن تكريم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي هو أهم الإنجازات التي حققتها سموّها على مدى أكثر من 38 سنة، ومن المؤكد أنه سيكون حافزاً لسموّها لاستكمال هذه المسيرة في العطاء الإنساني والاجتماعي لكون وقعه مختلفاً عما حققته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد من إنجازات كرمت عليها خلال هذه المسيرة الحافلة من العطاء والتي جعلتها صاحبة القلب الكبير.وباركت عائشة بنت محمد، لسموّ الشيخة جواهر هذا التكريم إكليل الشارقة لكونها تستحقه بجدارة.ميثاء الشامسي: استحقاق ذهب لأهلهأكدت الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة دولة لـ«الخليج» أن إهداء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «إكليل الشارقة» لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، هو استحقاق ذهب لأهله، وتقدير جاء من أستاذ ومعلم للإنسانية، ومقدر للعطاء الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التقدير وسام على صدر كل امرأة إماراتية لأن تقدير سمو الشيخة جواهر هو تقدير لكل امرأة إماراتية.وقالت الشامسي، إن جهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بارزة للعيان، باعتبارها نموذجاً لاستجابة المرأة لمعاناة اللاجئين كما تلقي الضوء عبر مشاهدات ولقاءات في مخيمات اللاجئين على نماذج للاجئين قهروا تحديات اللجوء متطلعين لمستقبل أفضل لأبنائهم، مشيرة إلى الفخر بإنجازات سموها وبكل عطاءاتها الإنسانية التي قدمتها خلال أربعة عقود، متمنية لها موفور الصحة طوال العمر، وتقديم المزيد من العطاء الإنساني للارتقاء بالإنسان وتفعيل الحراك الإنساني على الصعيد الدولي.فخر لكل امرأة وفتاة إماراتيةأعربت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، عن تهنئتها لقرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير على تكريمها من قبل سموه بإهدائها «إكليل الشارقة» لعطائها الممتد منذ أربعة عقود.وقالت في تصريح لها إن هذا الإهداء هو فخر لكل امرأة وفتاة إماراتية، فسمو الشيخة جواهر من المتميزات في إرساء دعائم العطاء الإنساني وفعل الخير، مشيدة بدعم ومساندة صاحب السمو حاكم الشارقة لسموها في تقديم العطاء وتحقيق الإنجازات بمستويات رفيعة.تكريم رفيقة الدرب«إكليل الشارقة حلَّ في مكانه واستحقه الشخص المناسب»، هذا ما قالته موضي الشامسي رئيسة مراكز التنمية الأسرية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في معرض تعليقها على التكريم، مضيفة أن إكليل الشارقة هو تكريم صاحب السموّ الشيخ الدكتور لرفيقة دربه وصديقة مشوار عمر تكلل بنجاحات كثيرة، هو درس جديد نتعلمه في أكاديمية صاحب السموّ حاكم الشارقة وسموّ الشيخة جواهر، هو درس ورسالة لكل زوج يحمل زمام أسرة فالحب عندما يقترن بالاحترام والتقدير، يفوق كل أساليب التعامل في العالم وهذا ما شهدناه صباح أمس، لقد اختار صاحب السموّ حاكم الشارقة الوقت والمحفل والمكان والزمان لأنها تستحق هذا التكريم وهذا الإكليل، أبارك لسموّها وأبارك لنا جميعاً.تكريم على أدوارها الإنسانيةقالت صالحة غابش رئيسة المكتب الإعلامي والثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إن هذا التكريم يأتي بشكل مختلف ومغاير للمألوف لسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على أدوارها الإنسانية والاجتماعية والثقافية، ويكمن اختلافه لكونه جاء من قائد الثقافة العربية وقائد الثقافة الإماراتية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وفي محفل ثقافي إنساني كبير يعتبر محفلاً عربياً وعالمياً. وأود الإشارة الى أن أهم ما في هذا التكريم هو الرسالة التي يحملها إلى العالم ومفادها كيف أن المرأة مكرمة عندنا بهذا المستوى الرفيع. وأيضا يحتوي التكريم على رسالة إلى الرجل ليقدر دور المرأة ووجودها في الحياة وحضورها في كافة مواقع التنمية والدعم ليس على المستوى المحلي وإنما العالمي أيضا.هنيئاً للشارقةهنأت الدكتورة عائشة السيار سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وباركت لسموّها هذا التكريم العظيم والذي توج مسيرتها المشرقة أملا والزاخرة عملا متفردا في معانيه السامية وغاياته النبيلة، بذلت الكثير من الجهد والعطاء المعنوي وليس الإنساني فقط للكثير من المنكوبين والمرضى، جابت خيام اللاجئين من لبنان والأردن وحتى خيام الروهينجا في بورما مساندة ودعما لنصرة قضاياهم وتسليط الضوء عليها، ويأتي دعمها للمراكز الطبية في مصر وإفريقيا وغزة وغيرها مساراً آخر لعطائها الكبير. وأضافت السيار: إن المتابع لإنجازات سموّها على أرض الواقع يدرك أبعاد الحلم العظيم لتنمية المرأة وتمكينها الذي أرادت سموّ الشيخة جواهر تحقيقه.صاحبة القلب الكبيرهنأت سوسن جعفر رئيسة مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لتكريمها بإكليل الشارقة من قبل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تتويجاً لجهودها وعملها خلال عقود من العطاء اللامتناهي في العمل الاجتماعي والإنساني، ابتداء من الطفل لحمايته ورعايته إلى المرأة لتمكينها وخلق مجالات الإبداع لها وتعزيز دور الأسرة في دولة الإمارات، وتفعيلها لهذا كله بالدعم الثقافي وإحياء التراث. بالإضافة إلى الدعم الصحي عن طريق مؤسسات المجلس الأعلى للأسرة ومؤسسات التثقيف الصحي ودعم المرضى ابتداء من التوعية والتثقيف الصحي ومن ثم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم وتوفير علاجهم، انطلاقاً إلى الأفق العالمي بمؤسسة القلب الكبير وصنع فرق في تخفيف معاناة اللاجئين.التكريم فخر لناريم بن كرم: إن التكريم هو فخر لنا جميعا وشرف نعتز به لكون سموّها هي النموذج الذي نحتذي ونهتدي به ليس في مجال العمل والأعمال بل في كافة المجالات الإنسانية والتي تعلمناها من صاحبة القلب الكبير ومن خلال مواقفها ودعمها لنا. اليوم يأتي هذا التكريم من هامة كبيرة من معلمنا ومربينا صاحب السموّ حاكم الشارقة نصير المرأة والداعم الأول لها، وصاحب المبادرات التي ترتقي وتمكن المرأة أكثر فأكثر وعندما يهدي الشيخة جواهر صاحبة القلب الكبير إكليل الشارقة فسموّه يكلل كل النساء لأدوارهن ومواقفهن النبيلة، و38 سنة أمضتها صاحبة القلب الكبير في العمل الإنساني من دون الالتفات إلى اي شيء آخر باستثناء العمل الإنساني تستحق التقدير عليه من الداعم الأول للمرأة وتكريمها بالأمس جاء في محله بعد مسيرتها الحافلة بالإنجازات والعطاءات، ونحن فخورات بهذا التكريم الذي هو بمثابة تكريم للمرأة.بدور بنت سلطان: تقدير مستحقهدية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لسموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة هو تقدير مستحق لدور سموّها في خدمة المجتمع والأسرة ورعاية الشباب والفتيات ومناصرة قضايا المستضعفين في العالم، تعبر عن صدق مشاعر قائد وفيّ لجهود كل من رافقوه تفاصيل حياته، كما تشير إلى أن الانشغال بالقيادة كونها واجبا تجاه الوطن والمواطن، يجب ألا يشغلنا عن البوح بمشاعرنا تجاه من نحب ومن نحترم، لأن هذه المشاعر الصادقة جوهر إنسانيتنا وحضارتنا، بل هي جوهر القيادة التي يمثلها صاحب السموّ حاكم الشارقة». «فهنيئاً للقلب الكبير، سموّ الشيخة جواهر القاسمي على هذا التكريم الذي جاء تتويجاً لمسيرتها الحافلة بالعمل والعطاء، وهنيئا لكل إماراتي، بهذا النموذج المخلص الذي يمثله صاحب السموّ حاكم الشارقة، والذي يشكل إلهاماً ينير لهم درب حياتهم، يعزز قيمهم ويحفظها، لتبقى الإمارات مبدعةً ومزدهرة كما أردناها دوماً»خولة الملا: إكليل الشارقة في عرسها الثقافيقالت خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري في الشارقة شكلت المناسبة التي تعيشها الشارقة في عرسها الثقافي، بافتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، في نسخته السابعة والثلاثين مناسبة وإنجازاً، يسطران بمداد من الوفاء والعرفان والتقدير لرجل الإنسانية والداعم للمرأة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، حينما أسر قلوب الجميع بمبادرته، التي يعجز اللسان عن وصفها في عطائه اتجاه رفيقة دربه وتقديره لقرينته في تكريمها مع انطلاقة هذا العرس الثقافي الكبير.وأضافت: إهداء صاحب السمو حاكم الشارقة خلال مراسم افتتاح معرض الشارقة للكتاب إكليل الشارقة إلى قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ليس مناسبة احتفالية عادية بقدر ما هي عنوان لافت ورؤية حضارية، تمثل في شخصية حاكم الشارقة الثقة والتشريف والتقدير لمكانة المرأة في نفوس رجال الإمارات، لاسيما إن كان هذا الرجل هو سلطان الثقافة والمعرفة والشعر والمكارم.إنها جواهر، التي عكست بدورها نموذج المرأة الواعية لدورها، المؤمنة بواجبها، القائمة بدورها، الحافظة لحقوق ربها وزوجها، لتكون خير شريك اتجاه ما قدمته وتقدمه لهذا الرجل الذي بلغ فكره وثقافته وعلمه وكرمه الأرجاء.إكليل سيكتب في صفحات ناصعة في تاريخنا، بما يحمله من رسالة آدم إلى حواء، وما يجمعهما من رباط متين في أهمية مشاركتهما ودورهما في وفاض من الود والدعم والمؤازرة، ليكون الخير مداداً للأمم ونسيجاً من الترابط ونهجاً إماراتياً بامتياز.

مشاركة :