شعاب اصطناعية لحماية الثروة البحرية

  • 11/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقام شعاب اصطناعية موجهة إلى دراسة وحماية الحياة البحرية ولتثبيت الأسماك والقشريات والثروة النباتية، قبالة جزيرة أوليرون في غرب فرنسا، وبدأ رمي حوالي 24 كتلة من الاسمنت في البحر بأشكال مختلفة. ويبلغ ارتفاع هذه الشعاب الموجهة إلى الأسماك 2.60 متر كحد أقصى وهي موضوعة على بعد سبعة أميال بحرية (حوالي 13 كيلومترا) قبالة جزيرة أوليرون على عمق 30 مترا في منطقة رملية مساحتها 50 مترا مربعا، وغالبية الكتل مكعبة وبعضها يأخذ شكلا خارجا عن المألوف مثل خيمة هندية، وكل الشعاب مثقوبة لضمان استيطان الأسماك في الداخل والخارج واستحداث تيارات بحرية. وقال فيليب بلاشييه مدير مركز «كريا» للتجارب والتطبيقات الزراعية المائية ومقره على جزيرة أوليرون: «هذه منطقة هجرة أسماك ناشئة من أنواع مختلفة»، وستكون هناك متابعة لهذا الموقع حتى العام 2023 لتقييم فائدته في زيادة أعداد أنواع أسماك مخصصة للاستهلاك. وأوضح المسؤول: «سيسمح لنا ذلك بمعرفة إن كانت هذه الشعاب الاصطناعية قادرة على الصمود طويلا وما الأشكال الأنسب وما سرعة استيطان الأسماك لها». وأوضحت راكيل باي الباحثة في جامعة كاليفورنيا والمشاركة الرئيسية في هذه الأعمال أن «هذا المرجان لن يتكيف مع وتيرة سريعة وغير محدودة» لارتفاع الحرارة مضيفة: «ينبغي تاليا حمايتها من خلال خفض انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة».

مشاركة :