استقبل زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش. وجرى خلال اللقاء البحث في مجمل التطورات على الساحة العراقية بالإضافة إلى الوضع الإقليمي وتداعياته وتأثيراته على العراق. وأكد علاوي خلال اللقاء أن أمام الحكومة تحديات جسيمة تتمثل بالارتقاء بمستوى الخدمات وإعادة النازحين وإعمار مدنهم والتصدي بحزم للفساد والمفسدين ومحاربة الطائفية والتطرف بجميع أشكاله وتعزيز مسار العملية السياسية. وأعرب علاوي عن أمله في أن تكتمل الكابينة الوزارية وفق أسس الكفاءة والنزاهة والمهنية لكي يتسنى لها أداء واجباتها على الوجه الأكمل والأمثل، فيما دعا الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لتقديم كافة أشكال الدعم لرئيس الوزراء في مهمته الصعبة والمعقدة. من جهته طالب رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، من هيئة المساءلة والعدالة بيان موقف المرشحين للكابينة الوزارية في حكومة عادل عبدالمهدي. وظهرت هذه الوثيقة، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن انتماء بعض المرشحين إلى حزب البعث المحظور. لكن النائب عن ائتلاف الوطنية عبدالخالق العزاوي رجح أن تكون «التوافقية» حاضرة باختيار مرشحي الوزارات الثماني المتبقية كما حصل بالوزارات الـ 14 التي تم تمريرها الشهر الماضي، مبيناً أن جميع القوى السياسية متفقة على أهمية دعم رئيس الوزراء بمهمته. من جانب آخر أعلن قيادي في الحشد الشعبي العراقي الأربعاء مصرع قيادييْن بارزيْن من تنظيم داعش بقصف مدفعي على الحدود العراقية السورية، مبيناً أن القياديين هما المسؤولان عن مهاجمة «قوات سورية الديمقراطية» (قسد). ونقل الموقع الإلكتروني للحشد عن معاون قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار أحمد نصر الله القول: «بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود ثلاثة تجمعات لداعش قرب منطقة الباغوز السوري على الحدود العراقية السورية، تم قصف تلك التجمعات ونتج عنها مصرع القائدين الداعشيين أبي سياف وأبي ليث». وأضاف نصر الله أن «القياديين كانا يقودان هجمات داعش على قوات قسد المنسحبة من الحدود»، كاشفاً عن أن «الفرقة الثامنة في الجيش العراقي أوصلت معلومات وإحداثيات بتواجد التجمعات، لكن الأميركيين تغاضوا عن ضربها».
مشاركة :