حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس، من أن ميليشيا «حزب الله» قادرة على جر البلاد إلى الحرب، داعيا في الآن ذاته إلى نزع سلاحه. واعتبر جوتيريس، خلال تقرير له سلمه لمجلس الأمن الدولي، أن حزب الله هو أشد الميليشيات تسلحا في لبنان، كما تساءل عن قدرة الدولة اللبنانية على ممارسة سيادتها، في ظل تعزيز ترسانة حزب الله العسكرية، مطالبا بضرورة نزع سلاحه. كما حذر من مغبة مشاركة حزب الله في النزاع الدائر في سورية، معتبرا ذلك انتهاكا لسياسة النأي بالنفس في لبنان، مشيرا إلى مساعدة الحزب الميليشيات الحوثية في اليمن، عبر المستشارين والمدربين العسكريين، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا خطيرا. تحركات الحزب السرية قالت معلومات استخباراتية «إن نشاط الحزب تجدد خلال الأيام الأخيرة في منطقة الجولان السورية، إذ عمد إلى إنشاء وتأسيس بنية تحتية عسكرية جديدة في القرية الدرزية «الخضر» الواقعة في الجانب السوري من هضبة الجولان، وتنحصر تلك النشاطات على نقاط مراقبة، عن طريق معدات يقدمها الحزب لنشطاء محليين من سكان القرية، والذين بدورهم ينقلون له المعلومات، بهدف إقامة قاعدة عسكرية هناك، وأن المسؤول هو مصطفى مغنية، شقيق جهاد مغنية. يذكر أن الحزب كان يتواجد على خط الجولان منذ أكثر من 4 سنوات وعمل على تأسيس نواة عسكرية سورية «حزب الله السوري»، من أبناء القرى الواقعة على طول الخط الحدودي مع الأراضي المحتلة.
مشاركة :