قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الدستور الأميركي لا يكفل الحق في الحصول على الجنسية لكل من يولد في الولايات المتحدة، وإنه سيواصل سعيه لإنهاء هذا. وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»: «ما يعرف بالحق في الجنسية بحكم الميلاد، الذي يكلف بلدنا بلايين الدولارات ويعد ظالماً جداً لمواطنينا، سينتهي بطريقة أو بأخرى. هذا لا يكفله التعديل الرابع عشر»، مشيراً إلى عبارة في نص التعديل تذكر «خاضعين لسلطاتها»، وتابع: «يتفق كثير من فقهاء القانون مع ذلك». وقالت سارة ساندرز، الناطقة باسم البيت الأبيض، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إن هناك «أكثر من مجرد قطعة» حول الهجرة. وأضافت: «الرئيس يريد أن يرى إصلاحاً شاملاً. لدينا ثغرات هائلة في نظام الهجرة لدينا يجب أن نعالجها». وأثار إعلان الرئيس ترامب اعتزامه إصدار مرسوم تنفيذي لوضع حد لـ «حق الجنسية بالولادة» ردود فعل مرحبة ورافضة. وقال السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام إنه لطالما نادى بضرورة إلغاء منح الجنسية التلقائي لأطفال الأجانب، وأعلن أنه سيقترح تشريعاً في الكونغرس يدعم الأمر التنفيذي الذي اقترحه ترامب. مجهة أخرى، باشرت الشرطة الفيديرالية الأميركية «أف بي آي» تحقيقاً، لتحديد ما إذا كان أفراد حاولوا تشويه سمعة المحقق الخاص روبرت مولر عبر دفع أموال لنساء لكي يتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن. وأعلنت بيتر كار ناطق باسم مولر، الذي يشرف على التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة 2016 أنه «حين علمنا بأن نساء تلقين أموالاً لسوق اتهامات كاذبة بحق المدعي الخاص، طلبنا فوراً من أف بي آي إجراء تحقيق». ونقلت صحيفة «ذي هيل» أنها تلقت، على غرار وسائل إعلام أميركية أخرى، اتصالاً من امرأة ادعت أنها عملت مع روبرت مولر في سبعينات القرن العشرين. وفي رسالة إلكترونية، قالت المرأة لوسائل الإعلام إن رجلاً عرض عليها عشرين ألف دولار لاتهام المحقق بالاعتداء الجنسي عليها. وأضافت المرأة، من دون أن تكشف هويتها، أن هذا الشخص قال إنه يتعاون مع مقدم البرامج الإذاعية اليميني المتطرف جاك بورمان. وكان بورمان أكد عبر موقع «فايسبوك» أنه يملك معلومات خطيرة عن المحقق مولر، متهماً إياه بإدمان الكحول، ولافتاً إلى أن في حوزته 7 شهادات من نساء اعتدى عليهن القاضي في السنوات الأربعين الأخيرة. والعام 2017، كلف مولر، المدير السابق لـ «أف بي آي»، التحقيق في شبهات حول تواطؤ بين روسيا وفريق حملة دونالد ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية. ويثير هذا التحقيق غضب الرئيس الأميركي. وفي سياق آخر، استقبل ترامب بهتافات معادية عند وصوله إلى كنيس بيتسبرغ في بنسلفانيا تحمله مسؤولية مباشرة عن مقتل أحد عشر يهودياً على يد رجل معاد للسامية. وكان ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا، التي اعتنقت الديانة اليهودية، وصهره جاريد كوشنير الذي كان يضع قلنسوة. وتظاهر أكثر من 1500 شخص من كل الأعمار والديانات تحت شعار «أكاذيب ترامب تقتل» معبرين عن اعتراضهم على زيارة الرئيس الأميركي الذي يتهمونه بتأجيج الكراهية. إلى ذلك، وبعد 3 أسابيع من اجتماع اتسم بالغرابة في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي، أعلن مغني الراب كانييه ويست أنه سينأى بنفسه عن السياسة، معتبراً أنه تعرض «للاستغلال لإيصال رسائل لم أكن مقتنعاً بها». ومع أنه لم يسم الرئيس دونالد ترامب، غير أن مغني الراب المتحدر من شيكاغو يبدو كأنه يتراجع عن دعمه المعلن لرجل الأعمال السابق منذ حملته الرئاسية.
مشاركة :