أكدت د. جليلة مختار أستاذة طب الأطفال وأمراض الدم والأورام في الأطفال بجامعة عين شمس أن معاناة مرض الهيموفيليا "نزف الدم الوراثي" النفسية والاجتماعية، ممتدة مع المريض منذ ولادته ومستمرة طوال حياته، متمثلة في صعوبة فهم المرض وتأثيره على الحياة فتكرار دخول المستشفى من أجل السيطرة على النزف المتكرر، والقيود المفروضة على الحركة خاصة مع زيادة العمر تزيد احتمالات الإصابة بأمراض مصاحبة، وتزيد الحاجة إلى العمليات الجراحية. وأضافت "مختار"، خلال كلمتها التي ألقتها خلال الحلقة النقاشية المقامة على هامش المؤتمر الدولي الخامس عشر لأمراض الدم المقام بالقاهرة، أن علاجات الهيموفيليا تطورت من مجرد فكرة نقل الدم أو البلازما إلى أدوية من مشتقات الدم الخاصة بعامل التجلط الثامن، وصولا للعلاج الوقائي البيولوجي الموجه، وتنقسم طرق العلاج إلى علاج وقائي متطور على أساس منتظم للحماية من النزف المتكرر وتحسين جودة حياة المرضى.‏