أكد لـ "الاقتصادية" عبد الله آل منصور، أمين عام الغرفة التجارية في نجران، حاجة المنطقة إلى اغتنام الفرص السياحية المتاحة فيها، كإنشاء فنادق ذات خمس نجوم، ومدن الألعاب الترفيهية، وأيضا الفرص الصحية والزراعية والصحية. وقال آل منصور إن عزوف رجال الأعمال عن اغتنام الفرص الاستثمارية في نجران أبرز معوقات الاستثمار في المنطقة، وأن غرفة نجران تعمل مع شركائها في الإدارات الأخرى وبمنهجية عالية لتأهيل البنية التحتية، لتوازي الطموحات التي تهدف إليها. وأشار إلى وجود عدة مجالات يتجه إليها المستثمرون في منطقة نجران، منها العقارات، والمقاولات، والمواد الغذائية. مضيفا: "لا نزال ننتظر من المستثمرين الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد نجران عبر استثماراتهم واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية إلى المنطقة". وأوضح أن نجاح الفرص الاستثمارية يتوقف على مدى جاهزية البنية التحتية، وتوافر البيئة المناسبة لتلك الفرص، مؤكدا أن نجران تتوافر فيها البيئة الجاذبة للاستثمار، عبر تنوع البيئات الموجودة فيه، الجبلية أو الصحراوية أو الزراعية. وأكد أن هذا التنوع مؤشر نجاح للمشاريع في أي منطقة، وفرصة مناسبة للتعرف على الفرص الاستثمارية في تلك المجالات. وعن معوقات الاستثمار في منطقة نجران، أشار آل منصور إلى عزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في المنطقة، وعدم التوافق بين المستثمر والجهات الأخرى في تشريعات العمل، ونقص إعدادات البنية التحتية في بعض الأماكن. أما الفرص الاستثمارية في المجال الفندقي، فأشار إلى إعداد غرفة نجران دراسة جدوى لـ 35 فرصة استثمارية في المنطقة، ويأتي في مقدمتها إنشاء الفنادق ذات خمس نجوم. وقال: "لا نملك إلا إعادة طرح الفرص وتسويقها داخل المنطقة وخارجها، ويبقى رجل الأعمال هو المستهدف لدينا لاقتناص تلك الفرصة".
مشاركة :