* بسمة لمن لا يعرفها؟ - كاتبة تطرق أبواب الأمل والنور. * ما نصيبك من اسمك؟ - في حالة تفاوض دائم مع الحياة كي تمنحني النصيب الأعظم منه. * كيف كان مذاق طفولتك؟ - عذب كابتسامة والدي. * أهم رافد أسهم في التشكل المعرفي لديك ككاتبة؟ - قلق الأسئلة قادني إلى القراءة ثم بدأت رحلة التجديف في تلك البحور. * « أنثى الفصول الأربعة» إلى أي حد تشبهك؟ - إلى حد كبير إلا أنني في بعض الفصول لا أعرفها. * الكتابة سفر إلى الدواخل، أم المجاهل؟ - كل طريق منهما يؤدي إلى الآخر ولا يمكن فصلهما. * هل الكتابة أسلوب حياة، أم حياة في حد ذاتها؟ - دائماً أتساءل كيف سيكون شكل الحياة دون الكتابة. * وأنت تكتبين.. لأي الأصوات تصغين، صوت ذاتك، أم انعكاس العالم في مرايا دواخلك؟ - لصوت ثالث يمزج بين الصوتين. * أين تقف حروفك في دفتر العلاقة الأزلية بين القلم والألم؟ - خلف فاصلة «الأمل». * هنالك رقيب ذاتي بقلب كل كاتب، وهو أشد الرقباء سطوة، فهل أنت متصالحة مع الرقيب بداخلك؟ - في لحظات الغرق أثناء الكتابة، يغفو الرقيب ويستيقظ آخر السطر، عندها تبدأ المعركة. * يؤيد الكثير من الحداثيين هدم حواجز الشكل بين الأجناس الأدبية تدريجياً، فأين تقفين منهم؟ - هذا التداخل بين الأجناس الأدبية أصبح اليوم واقعاً..ومحموداً لدى البعض فلِم لا..! * متى كانت أول إطلالة على بلاط صاحبة الجلالة؟ - عام 2016. * في مقالاتك الصحفية، على أي المواضيع تركزين ولماذا؟ - شغوفة بالمقالات الاجتماعية، لأني مؤمنة أن التنمية بكل أشكالها لا تتحقق إلا في مجتمعات متوازنة. * هل من الكياسة تجنب الخوض في السياسة؟ - نعم خصوصاً إذا كان الأمر متعلقاً باستتباب الأمن في منطقتي «العقل والروح». * كيف ترين دورك كصاحبة قلم في رفع مستوى الوعي الثقافي بالكلمة، وهدم جدار الأحكام المطلقة؟ - دور الكاتب أن يحمل مصابيح النور ويضيء مناطق العتمة، والأحكام المطلقة ستظل ولا يملك شيئاً سوى أن يهذبها. * هل سيسهم تجديد الخطاب الديني في تغيير نظرة المرأة السعودية لنفسها، ودورها في الحياة؟ - وهل تحتاج المرأة إلى ذلك التجديد حتى تغير نظرتها لنفسها! * ما هو أبرز عائق يحول دون تمكّن المرأة السعودية من صنع قرارها في المجال الخاص أو العام؟ - في زمن التمكين العائق الوحيد للمرأة هو «نفسها». * كيف تقيمين دور المؤسسات الثقافية الرسمية السعودية من حيث الاهتمام بالمرأة المبدعة، ودعمها مادياً ومعنوياً؟ - أرى بصيص أمل ونور، فلا أستطيع أن أقيمها اليوم حتى لا أحجب هذا النور. * أهم منعطف في تجربتك كامرأة مبدعة؟ - لم أعبره حتى الآن. * ما أجمل هواياتك؟ - التقاط الأفكار والمشاعر وتحويلها إلى نصوص. * متى تبتسم لك الحياة؟ - تبتسم الحياة عندما أتصالح معها. * من أعظم الرجال في نظرك؟ - أعظم الرجال: هو رجل آمن بي وأمسك بيدي نحو الطريق الذي لا يريد، لأحقق ما أريد. * يقال إن الزواج مقبرة الحب فماذا تقولين؟ - عندما يدفن الحب في مقبرة الزواج ثقِ بأنه لم يكن يوماً حب. * هل أنت عاشقة غير محظوظة؟ - بل أنا عاشقة صنعت حظها. * لا سعادة بدون الحب أم لا سعادة معه؟ - السعادة والحب خطان متوازيان يسيران جنباً إلى جنب ولا يمكن فصلهما. * الوقت هو عملة حياتك، ففيم تنفقين ما يفيض منه؟ - في تغذية العقل وتهذيب الروح. * ما الذي تسعين للوصول إليه؟ - أسعى أن أستعيد حمامة السلام التي غادرت أغصان قلبي. * متى تسيرين خلف قلبك؟ - عندما يناديني صوته المطمئن. * ومتى تتجاهلينه؟ - عندما تتعارك المشاعر والمخاوف بداخله. * متى يدخل قلمك في سبات عاطفي؟ - عندما يختلط حبره بذرات اليأس أو الخيبة. * يقال إن «المرأة خُلقت لتُكتب لا لتَكتُب»، فهل تؤيدين؟ - لا. * ما سبب التفات كثير من المبدعات بأقلامهن عن الحب؟ - الكثير من المبدعات تجاوزن مرحلة الذاتية، ولم تعد همومهن محصورة على تلك المرحلة. * يقال إن الرجل يعشق بعينيه فماذا عن المرأة؟ - تعشق المرأة بعينيّ قلبها. * يقول إحسان عبدالقدوس: الحب هو العذر الوحيد الشريف للعبودية، فهل تتفقين معه؟ - إنما الحب تحرر. * كيف نبحر بالقلوب نحو نبذ التعصب وفتن الحروب؟ - بالحب والسلام ومعرفة حقيقة أن الاختلاف سنة من سنن هذا الكون. * كيف ترين المملكة بعد عشر سنوات؟ - تجني ثمار إنجازاتها من حقول الرؤية. * متى تقولين «لا»؟ - «لا» لمن ينتزع حقاً من حقوقي كامرأة. * ومتى تقولين «نعم»؟ - نعم للحب نعم للسلام. * يقول آينشتاين: «الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء لم يجرب أي شيء جديد!».. فما أعظم أخطائك؟ - أني أسمح لتلك الأخطاء أن تترك آثارها على أعماقي. * «نحن نتقابل مع الناس كل لحظة ولكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادراً»، فمتى تتواجهين مع نفسك؟ - مشكلتي العظمى أني في مواجهة دائمة مع نفسي. * ما الذي تعيبينه على المثقفين السعوديين اليوم؟ - ازدواجية البعض منهم. * يقول مارتن لوثر: «لست فقط محاسباً على ما تقول، أنت محاسب أيضاً على ما لم تقله، حيث كان لا بد لك أن تقول، في ظل واقع عربي متعدد الرؤى، أين يقف قلمك؟ - يقف حائراً أمام تصادم تلك الرؤى. * مفهوم الحرية من وجهة نظرك؟ - الحرية هي انعتاق العقل والروح. * مثل تستخدمينه كثيراً؟ - هجرتها منذ زمن. * حلم تسعين لتحقيقه؟ - عن أي حلم تريدين أن نبدأ وإذا بدأنا هل سننتهي! * شيء يبعث في روحك الأمل؟ - ابتسامة الأطفال تبعث في روحي الأمل وتعيدني إلى فطرتي. * متى تنتصرين على نفسك؟ - إذا تغلبت على عاداتها التي لا أحب. * ومتى تنتصرين لها؟ - انتصر لنفسي لحظة قص شريط حلم من أحلامها. * هل يخدم التفرغ المبدع أم العكس؟ - نعم بكل تأكيد. * «أصدقاء جيدون وكتب جيدة وضمير نائم! تلك هي الحياة المثالية كما يراها مارك توين»، فكيف ترينها؟ - عائلة مطمئنة وكتب جيدة وضمير يقظ. * يقال: «لا تسأل المرأة عن عمرها، ولا الرجل عن مرتبه»، فما الذي لا تحب أن نسألك عنه؟ - عن الحكاية غير المكتملة بداخلي. *رسالة عبر خمسين في خمسين لكل من: * د.غازي القصيبي رحمه الله: - عندما تشتد وعورة الطريق أتذكرك. * الكاتب محمد الرطيان: - اشتقنا لإبداعك.
مشاركة :