قُتِلَ أربعة عناصر من قوات النظام، أمس الخميس، في هجوم شنه متطرفون في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، رغم الاتفاق (الروسي- التركي)؛ لإقامة منطقة منزوعة السلاح في المنطقة التي تسيطر عليها القوى المعارضة، وفق ما ذكر المرصد السوري، فيما اتهمت موسكو، مسلحي «جبهة تحرير الشام»؛ «جبهة النصرة» سابقاً، بمحاولة تخريب الاتفاق (الروسي- التركي) لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب. وذكر المرصد أن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) شنوا، فجر أمس، هجوماً ضد موقف لقوات النظام في منطقة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام»، كما قُتِلَ عنصر من «هيئة تحرير الشام» قبل تراجعها. وذكرت وكالة «إباء» الإخبارية التابعة للهيئة عن «إغارة ل«هيئة تحرير الشام» على إحدى نقاط النظام». وأشار عبدالرحمن إلى «قصف متبادل أمس بين الطرفين داخل المنطقة المنزوعة السلاح». من جهة أخرى، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها «هناك مسلحون من «النصرة» لا يزالون في إدلب، وهم لا يتوقفون عن محاولاتهم لتخريب تنفيذ مذكرة التفاهم، التي اتفقت عليها روسيا وتركيا». كما نقلت «إنترفاكس» عن زاخاروفا قولها في إفادة صحيفة بموسكو، إن المسلحين يواصلون قصف القوات الحكومية السورية في جنوب المحافظة وإلى الشمال الغربي من حماة.(وكالات)