أثارت صور نشرها نزلاء سجن في فرنسا على موقع "فيسبوك" صدمة لعدد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، والرأي العام. ما استدعى فتح تحقيق حولها. وأظهرت الصور التي أعادت صحيفة "ليبراسيون" نشرها على موقعها الالكتروني، شبابا من نزلاء سجن "بوميت" في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، وهم يعرضون صور "سيلفي"، وصورا تتضمن مبالغ من اليورو وكميات من الحشيش والسجائر وأجهزة للانترنت. وهم يتبجحون ويتظاهرون وكأنهم يعيشون في مكان آخر غير السجن. وأشارت صحيفة "لو باريسيان" إلى فتح تحقيق قضائي وإداري في القضية لمعرفة ملابسات أوضاع سجن "بوميت". وجرى نشر هذه الصور تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد، في فرنسا. ولاقت صدى كبيرا، تمثل في آلاف تسجيلات الإعجاب والتعليقات وإعادة النشر. وعلق أحد النواب اليمينيين في البرلمان قائلا "يبدو أن الحياة في سجن بوميت أفضل منها خارجه".
مشاركة :