صحيفة المرصد – وكالات : كشفت الموظفة المستقيلة من “فيسبوك” فرانسيس هاوغن، عن سلسلة من الروابط بين التفاعل على الموقع وتأجيج العنف المميت في ميانمار وإثيوبيا، والتجسس من قبل الصين وإيران. وتحدثت هاوغن عن أمثلة حول كيفية استخدام الشبكة الاجتماعية لتحقيق غايات خطيرة، لدرجة أن المشرعين تساءلوا أثناء جلسة الاستماع عما إذا كانوا يجب أن يجتمعوا لمناقشة مخاوف الأمن القومي على وجه التحديد. ميانمار وإثيوبيا وقالت هاوغن، التي سربت وثائق داخلية للشركة، أمس الثلاثاء، خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي: “أخاف من أن السلوكيات المثيرة للانقسام والمتطرفة التي نراها اليوم ليست سوى البداية. ما رأيناه في ميانمار والآن في إثيوبيا هو الفصول الافتتاحية لقصة مرعبة لدرجة أنه لا أحد يريد أن يقرأ نهايتها”. استبداديين وإرهابيين يستخدمون المنصة وعندما سأل أحد أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كان يتم استخدام “فيسبوك” من قبل “قادة استبداديين أو إرهابيين” في جميع أنحاء العالم، أجابت أن مثل هذا الاستخدام للمنصة يحدث “بالتأكيد”، وأن “فيسبوك” مدرك تماما لذلك. تجسس الصين وإيران وبحكم عملها مع فريق مكافحة التجسس التابع للشركة، قالت “هاوغن” أن الفريق “عمل بشكل مباشر على تتبع المشاركة الصينية على المنصة ومراقبتها، على سبيل المثال، سكان الأويغور في جميع أنحاء العالم”. كما لاحظ فريق هاوغن أن “الحكومة الإيرانية تقوم بالتجسس على جهات حكومية أخرى. وهذا بالتأكيد شيء يحدث” ، على حد قولها.
مشاركة :