أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أن الإدارات العامة والإدارات التابعة للدفاع المدني بالمنطقة بكل المحافظات جاهزة لمواجهة أي طارئ لا قدر الله في ظل هطول أمطار على المنطقة، وأشار إلى أن الاستعدادات لموسم الأمطار بدأ في وقت مبكر من خلال تحليل شامل لكل المخاطر المتعلقة بالأمطار والسيول وتحديد المناطق والمجاري والأودية الأكثر تعرضاً للخطر وبالمقابل معرفة ما أنجز من حلول لمعالجة مخاطر السيول من قبل الجهات الحكومية المعنية بذلك وعلى ضوئها يتم تفعيل خطة الأمطار لكل المحافظات للتعامل مع جميع مخاطر الأمطار والسيول مع بداية التقلبات المناخية حتى انتهاء الحالة واستقرار الوضع. وعلى مستوى محافظة جدة ذكر أن الإدارة العامة للدفاع المدني بالمحافظة عملت على تنفيذ مراحل الخطة التي تتلخص في ثلاث محاور رئيسية ( قبل هطول الأمطار – أثناء – وبعد هطول الأمطار)، وقال إن مقتضيات الخطة تتطلب أن يكون هناك تحرك سريع وتحديد نقاط هامة يتم التمركز فيها بكل الآليات والقوى البشرية اللازمة للتعامل مع طبيعة مخاطر الأمطار والسيول وبالتالي فإن الدفاع المدني يعمل خلال كل موسم أمطار (بخطة تنفيذية تحدد كل المهام والمسؤوليات لمنسوبيها والإجراءات اللازمة للتعامل مع كل المخاطر الناجمة عن الأمطار والسيول)، وأبان أنه يوجد ضمن الخطة لمدني جدة عدد (9) مراكز إسناد تضم عددا من الجهات المعنية لتنفيذ خطط وتدابير الدفاع المدني في حالات الأمطار والسيول. وأوضح «أن هناك تنسيقا عاليا بين المديرية العامة للدفاع المدني والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لتنظيم آلية نقل التنبيهات والتحذيرات الخاصة بالأمطار والسيول على مستوى مناطق المملكة عموماً . ولذلك تتم المتابعة لأحوال الطقس من خلال البوابة الإلكترونية للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ( نظام الإنذار المبكر ) وهي آلية فعالة وسريعة في نقل المعلومة عن تغير الطقس. وأهاب بكل المواطنين والمقيمين إتباع تنبيهات الدفاع المدني التي تصدر من خلال كل وسائل الإعلام وأخذ الحيطة والحذر عند هطول الأمطار وعدم المخاطرة في قطع الأودية والابتعاد عن التجمعات المائية والتيارات الكهربائية. راجيا من الله السلامة للجميع. أبرز آليات الخطة تحليل شامل لكل المخاطر المتعلقة بالأمطار والسيول تحديد المناطق والمجاري والأودية الأكثر تعرضاً للخطر معرفة ما أنجز من حلول لمعالجة مخاطر السيول التعامل مع جميع المخاطر مع بداية التقلبات المناخية حتى انتهاء الحالة تحديد نقاط هامة يتم التمركز فيها بكل الآليات والقوى البشرية