العفو من شيم الكرام ولكن!

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بعد فوز منتخبنا للشباب على نظيره الأسترالي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وإعلان تأهله لمونديال العالم للشباب في إنجاز كبير للوطن الكبي،ر وبعد أن عزف أبطال الأخضر الشبان أجمل الألحان الكروية وقدموا أداءً ولا أروع وروحاً وحماسة كبيرين لذا اقترح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة والرجل الذي يسير برياضة المملكة إلى القمم المستشار تركي آل الشيخ ومن باب اهتمامه وفرحته بالمنجز أن يصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً يقضي بالعفو عن الرياضيين الموقوفين في كافة الألعاب سواء كانوا لاعبين أو إداريين أو مدربين، وذلك ابتهاجاً بهذا الإنجاز العالمي الكبير وبالفعل تجاوب الاتحاد مشكوراً وأصدر قرار العفو الذي كان مفرحاً للموقوفين ووجد تأييداً من الرياضيين وجاء على طريقة «العفو من شيم الكرام» فالذين صدرت بحقهم قرارات تأديبية سابقة أخطأوا لكنهم في النهاية بشر معرضون للخطأ والمهم أن يستفيد الجميع من هذا العفو ويكون ماحدث من أخطاء وتصرفات مخالفة درساً لا يتكرر بإذن الله وأن يكون حافزاً على تجاوز الجميع لمرحلة عدت ومضت، وأن يكون الظهور المقبل أفضل بكثير، وألا يفسر القرار على طريقة من أمن العقوبة أساء الأدب وبمعنى أن كل إيقاف سيعقبه عفو يجعل المخطىء يتمادى ويكرر أخطاءه سواء كان رئيس نادٍ أو إدارياً يسقط على المنافسين ويهاجم اللجان والحكام، ويشكك في الذمم لكي يشغل مشجعي فريقه عن أخطائه وفشله أو سواء لاعب أساء الأدب وخرج عن الروح الرياضية بتصرف لفظي أو جسدي أو مدرب أخطأ وتخطى حدود الأدب واللباقة في تصريحاته، أو تصرفاته والمؤمل أن تشهد المباريات المقبلة والساحة الرياضية بشكل عام روحاً رياضية عالية من الجميع ومثالية في الأداء والتشجيع والنقد والتصريحات، وتعطي انطباعاً بأن الجميع ثمن وقدر هذا القرار، ورد الجميل لمعالي صاحب الاقتراح ولمجلس اتحاد الكرة، وأن تشهد الرياضة السعودية وكرة القدم المزيد من التطور وتبتعد مظاهر التعصب المرفوضة.

مشاركة :