أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنّه أجرى مكالمة هاتفية «جيّدة جداً» مع نظيره الصيني شي جينبينغ حول النزاع التجاري المتصاعد بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وقال ترامب في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «أجريت نقاشاً مطوّلاً وجيّداً جداً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وتحدّثنا عن مواضيع عديدة مع التركيز على التجارة». وشدّد الرئيس الأميركي على أنّ المحادثات حول المسائل التجارية بين البلدين «تتقدّم بسلاسة»، وأنّه اتّفق مع شي على عقد لقاء على هامش قمّة مجموعة العشرين المقرّرة في بوينوس إرس نهاية الشهر الجاري. إلى ذلك، أشاد كل من سفير فرنسا في الصين جان موريس ونظيره الألماني كليمنس فون أمس في مقال، بانفتاح الصين الاقتصادي، إلا أنهما حضّاها على «القيام بالمزيد» لضمان «منافسة عادلة» للشركات الأجنبية. وكتب موريس وفون المقال الذي نشرته مجموعة الصحافة الخاصة «سايسين»، حيث رحّب السفيران بـ «التدابير المشجعة» التي اتخذتها الصين خلال العام الحالي، مثل خفض الرسوم الجمركية من 25 إلى 15 في المئة على السيارات المستوردة، وإزالة القيود التي تمنع المصنعين الأجانب من التحكم بفروعهم المحلية خلال 5 سنوات. وأضافا: «لكن بكين يجب أن تقوم بالمزيد، ويجب أن تستفيد الشركات الأوروبية في الصين من الفرص ذاتها التي تتمتع بها الشركات الصينية في أوروبا». وتشتكي شركات أوروبية من القيود التي تواجهها في الصين، منها أنظمة معقدة وبيروقراطية وتمييز في مواجهة المجموعات الحكومية الصينية وحماية كل ما يتعلق بالملكية الفكرية.