ترامب أجرى مكالمة هاتفية «جيّدة جداً» مع نظيره الصيني حول التجارة

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنّه أجرى مكالمة هاتفيّة «جيّدة جداً» مع نظيره الصيني شي جينبينغ حول النزاع التجاري المتصاعد بين أكبر قوّتين اقتصاديتين في العالم.وقال ترامب في تغريدة على تويتر «أجريت لتوّي نقاشاً مطوّلاً وجيّداً جداً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. تحدّثنا عن مواضيع عديدة، مع التركيز بشدّة على التجارة».وشدّد على أنّ المحادثات حول المسائل التجارية بين البلدين «تتقدّم بسلاسة» وأنّه اتّفق مع شي على لقائه على هامش قمّة مجموعة العشرين المقرّرة في بوينوس ايرس في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أنّه «يَجري حالياً تحديد موعد» لهذا اللقاء.وأعلن ترامب من جهة ثانية أنّه أجرى ونظيره الصيني «نقاشاً جيّداً حول كوريا الشمالية».بدوره، قال الرئيس الصيني إنّه «سعيد للغاية» للتحدّث مجددًا مع ترامب، مشيرًا إلى أنه يُعلّق «أهمية كبيرة على العلاقات الجيدة مع الرئيس الأميركي»، وفق ما ذكرت وكالة شينخوا.كما عبّر عن الرغبة في لقاء ترامب في قمة مجموعة العشرين.وقال شي إنّ الخلافات التجارية «أثّرت» على صناعات البلدين وعلى التجارة العالمية، مشدّدًا على أنّ «الصين لا ترغب في رؤية ذلك».وأضاف شي إنّه «يتعيَّن على الفرق الاقتصاديّة للبلدين تدعيم اتصالاتهما، والقيام بمشاورات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومواصلة جهودهما من أجل حلٍ مقبول من الجانبَين للمشاكل الاقتصادية والتجارية الصينية الأميركية».وتصاعدت الخلافات التجاريّة في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وبكين، إذ فرض ترامب رسوماً جمركيّة مشدّدة على ما قيمته 250 مليار دولار من المنتجات التي تصدّرها الصين إلى بلاده سنوياً، وهو يهدّد بفرض مزيد من الضرائب بحيث تغطي في نهاية المطاف مجمل الواردات الأميركية من البضائع الصينية والتي تقارب قيمتها نصف تريليون دولار سنوياً.وردّت بكين على الإجراءات الأميركية بفرض ضرائب على 110 مليار دولار من الصادرات الأميركية إلى الصين.وأدّت هذه الحرب التجارية إلى تراجع حادّ في أسواق الأسهم، فيما أعربت مصارف مركزية في جميع أنحاء العالم عن مخاوفها من تداعيات هذا النزاع.وفي ما يتعلّق بملفّ كوريا الشماليّة، قال الرئيس الصيني «نأمل أن تقوم كلّ من الولايات المتّحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبيّة بالاستجابة لمخاوف بعضهما، وأن تدفعا (عمليّة) إخلاء شبه الجزيرة الكوريّة من الأسلحة النووية قُدمًا»، مضيفًا أنّ بكين «ستواصل تأدية دور بنّاء».

مشاركة :