5 طرق للأمهات لعلاقة ناجحة مع ابنك المراهق

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الخبيرة النفسية سهام حسن ، أن العلاقة بين الأم وابنها المراهق من العلاقات الشائكة، فكثيرا ما تجد الأم صعوبة في فتح لغة حوار ونقاش مع ابنها خلال هذه السن الحرجة، وغالبا ما تكون العلاقة بينهما متوترة. وتشير سهام ، إلى أن المراهق يحتاج إلى التعامل معه بمزيد من الحكمة وهدوء الأعصاب ، لأن نفسية المراهق وطريقة تفكيره تتغير، فدائما يرى نصائح والديه على أنها أوامر ضد رغباته، ودائما يريد أن يثبت للجميع أن له شخصية مستقلة، ويرفض وصاية الوالدين عليه. وتقدم سهام مجموعة من النصائح للأمهات للتعامل مع الإبن المراهق دون حدوث صدامات، قد تضر بالعلاقة بينهم. – استمعي إلى ابنك ولا تهاجميه قبل الاستماع إليه، فعندما يطلب أمرا لا ترفضيه دون أن تستمتعي جيدا له، فلابد أن يشعر أنك تقدرين رغباته وطلباته حتى لو كنت ترفضين أو لاتستطعين تلبيتها. – عندما ترفضين طلبا له، فلتذكري له سبب رفضك، ولا تقولي “هو كدا ومن غير ليه”، لا تظني أن ابنك سيسكت لمجرد أنك رفضت طلبه بدون تقديم أسباب مقنعة، فلابد أن تدعمي قرارك بأسباب منطقية وتقوليها له حتى تتضح أمامه الأمور. – الصراحة مطلوبة في علاقتكما معا، فإذا كان السبب هو عدم استطاعتك المادية فلابد أن تخبريه، ولا تظني أن الأفضل له ألا يعلم بحالة الأسرة المادية، فالعكس هو الصحيح فجزء من بناء إحساسه بالمسئولية هو إشراكه في التفاصيل الحياتية للأسرة. – عليكي بالهدوء والصبر وعدم الانفعال والصراخ فيه، حتى لا تعطيه فرصة ليرفع صوته، فهو لن يتطاول عليكِ وأنت هادئة وتقنعيه بالأسباب، وإذا حدث فاقطعي الكلام فورا وأجلي المناقشة – عندما يحدث صدام بينك وبينه على أمر، فكري معه في الخيارات أو البدائل، فإذا كنتي ترفضين ذهابه إلى مكان مع أصدقائه، فلابد أن تقدمي له بدائل أخرى مثل وعد بقيام الأسرة برحلة قريبا، ولابد أن تعوضيه عما يشعر أنه حرم منه حتى لو كانت الأسباب قد أقنعته.

مشاركة :