أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة، أنها فتحت تحقيقا في"جرائم كراهية بإطار معاداة السامية" داخل حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة في بريطانيا. ويأتي التحقيق بعد شهرين من تسلم قائدة الشرطة، كريسيدا ديك، ملفا مسربا من داخل الحزب يتعلق بهذا الشأن، خلال مقابلة أجرتها معها إذاعة "LBC" التي قدمت لها الملف. وأعلنت شرطة لندن في بيان أنها تسلمت في 4 سبتمبر الماضيملفا يحوي وثائق، على اثر مقابلة أجريت مع الإذاعة المذكورة، وفتحت تحقيقا جنائيا في "بعض الادعاءات الواردة في هذه الوثائق". ولا يزال على الادعاء العام في بريطانيا اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان تحقيق الشرطة سيفضي إلى توجيه اتهامات جنائية فور انتهائه. وذكر البيان في هذا السياق أن الشرطة تسعى للحصول على "مشورة مبكرة" تتعلق بالتحقيق من الادعاء العام. وأفاد بيان الشرطة أن صاحب البلاغ أشار إلى وجود "أدلة في الوثائق على جرائم كراهية في إطار معاداة السامية. وقام خبراء بفحص المواد" الواردة في الملف. وحصلت "LBC" على ملف وردت فيه تفاصيل 45 قضية تتعلق بمنشورات لأعضاء حزب العمال على مواقع التواصل الاجتماعي. من جهته، أكد حزب العمال الذي يقوده الاشتراكي، جيرمي كوربين، المؤيد للقضية الفلسطينية، أن الشرطة لم تتواصل معه، لكنه أعرب عن استعداده للتعاون مع التحقيق. وقال ناطق باسمه إن "لدى حزب العمال نظاما فعالا للتحقيق في الشكاوى المرتبطة بالخرق المشتبه لقواعد حزب العمال من قبل أعضائه". المصدر: أ ف ب
مشاركة :