فهاد الفحيمان- شدد النائبان خالد العتيبي وأسامة الشاهين على أن مواقف الكويت ثابتة في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأكدا في المهرجان الخطابي الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بعنوان «لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني» في جامعة الكويت، أول من أمس، أن موقف البلاد الرسمي في هذا الأمر متطابق مع موقفها الشعبي. وقال العتيبي إن الكويت ثابتة في مواقفها على المستويين الرسمي والشعبي ورافضة للتطبيع في وقت شاهدنا فيه بعض الدول تنادي بالتطبيع، سواء عن طريق الرياضة او غيرها من اشكال التواصل مع العدو الغاصب. واستنكر ان تستقبل بعض الدول العربية والاسلامية هؤلاء الصهاينة على اراضيها مرددا «لن نتنازل عن تاريخنا المشرف ونضع ايدينا في ايادي القتلة». مواقف مشرفة وقال العتيبي سنستمر كأعضاء مجلس أمة في مراقبة اصدار التشريعات الحامية لاستمرار مقاطعة اسرائيل، مبينا أن لمجلس الامة مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً استمرار النواب في رفض أي اتفاقية دولية مع إسرائيل. وتابع نفخر بالكويت التي تتسق مواقفها الشعبية مع الموقف الرسمي الرافض لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني، فتاريخ الكويت حافل بالمواقف المشرفة التي اثبتت صلابة الموقف الكويتي تجاه هذه القضية. واستغرب من طلب السلطات الصهيونية من العرب والمسلمين تقبل اعمال الانتهاكات والقتل والتشريد التي تقوم بها كأنها أمر طبيعي واعتبارها محاربة للإرهاب. كيان إجرامي من جانبه، قال النائب اسامة الشاهين ان هناك حكومات هرولت نحو التطبيع وأخرى توقفت عنه مع كيان اجرامي صهيوني قتل الابرياء وسفك الدماء. وأضاف ان الكويت، وعبر قوانينها، لا تتعامل مع اي اسرائيلي او صهيوني، فهي صاحبة المواقف الراسخة والثابتة تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة اراضيه. ودعا الشاهين الشعوب العربية والاسلامية الى التحرك ضد التطبيع، فكلما زادت الحرية زادت القدرة على تحقيق مقاطعة اسرائيل. وقال ان كنا نختلف او نتصارع في كل القضايا لكن تبقى القضية الفلسطينية تجمعنا وتوحدنا ولم لا وهي قضية الامة بأسرها.
مشاركة :