في أول ردة فعل له بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الأسر في سوريا، قدم صحفي ياباني تم الإفراج عنه خلال الأيام الماضية، اعتذارا لبلاده بعد ما وصفه التسبب بمشاكل لحكومته. وقال، في رسالته التي نشرتها وسائل إعلام أوروبية، إنه تم اختطافه بمجرد عبور الحدود، وإنه ذهب إلى سوريا في يونيو 2015 ليعرف بنفسه ما كان يحدث بالفعل وكيف أثر الصراع على الناس العاديين. وأضاف ياسودا، وهو صحفي معروف بتغطية مناطق النزاع، أنه ارتكب خطأ على الحدود عندما واصل دخوله إلى سوريا حتى عندما قام مرافقوه المحليون فجأة بتغيير الخطط، واضطر لتتبع دليلين مجهولين. واحتجزه فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
مشاركة :