الحكايات الشعبية تحفز مخيلة الأطفال

  • 11/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» ضمن فعاليات المعرض نظمت «دار كلمات» ندوة حوارية بعنوان «الموروث الثقافي وأدب اليافعين» قدمتها الكاتبة الإماراتية دبي أبو الهول، وأدارتها الإعلامية صفية الشحي.واستعرضت أبو الهول التي كتبت روايتها الأولى «جالاجوليا» في سن الثالثة عشرة، عدداً من الحكايات والشخصيات الخرافية في الثقافة الشعبية الإماراتية، وناقشت تأثيرها في مخيلة الأطفال، ودورها في تحفيزهم على الإبداع، ودعت إلى الاستمرار في إنتاج هذا النوع من الأدب بطريقة تمكن الأطفال من فهم واستيعاب مضامين الحكاية وقيمها وبناء علاقة مع شخصياتها. كما دعت أبو الهول إلى استخدام التقنيات الحديثة لحفظ الحكايات الشعبية الإماراتية وحمايتها من التلاشي، وإعادة طرحها بأساليب تستجيب للمتغيرات التي أحدثها العصر في سيكولوجيات الأطفال، واهتماماتهم، واعتبرت أن حكايات التراث تمثل جذر ثقافة المجتمع، وطرق تفكيره، ولها أهمية خاصة في بناء الشخصية الإيجابية، وتعزيز انتمائها الاجتماعي والوطني. وأشارت أبو الهول إلى أسباب استهدافها لقراء من الفئة العمرية من «6 - 9» سنوات، موضحة أنها فئة تتميز بمهارات مختلفة في التلقي والتفاعل الذهني والصوري، وأشادت بالأفق الثقافي الذي تسلكه «مجموعة كلمات» واختصاصها في إنتاج وطرح مجموعة من الكتب القصصية للأطفال التي تحيي حكايات الموروث الشعبي الإماراتي بطرق وأساليب جديدة تتفاعل بشكل مثمر مع متطلبات سوق النشر والتنمية الثقافية.وعقب الندوة، وقعت أبو الهول إصدارها الجديد الذي يحمل عنوان «أبو السلاسل»، ترجمة سمر محفوظ برّاج، ورسوم سارة طيبة، وتدور أحداث الكتاب خلال رحلة فانتازية في الحيّ والسوق عن شخصية ذلك المخلوق الغريب الذي يسمى أبو السلاسل، ذو الجلد الأحمر والسلاسل المعدنية التي تغطي كلّ جسمه. وكانت قد اجتمعت الكاتبة بالأطفال صباحاً في جلسة قرائية تفاعلية بجناح دار كلمات.

مشاركة :