قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المنتحر يقع في كبيرة من عظائم الذنوب وكبائرها، إلا أن ارتكابه للانتحار لا يخرجه عن الملة.وأضاف "عويضة" خلال لقائه برنامج "فتاوي الناس" المذاع على فضائية "الناس"، فى إجابته عن سؤال مضمونة " انتحرت سيدة بسبب اتهامها ظلما في عرضها وشرفها، هل يجوز الترحم عليها ؟"، أنه يجوز الترحم عليها فهي في أمس الحاجة للدعاء، منوها بأن المنتحرة تظل على إسلامها وتدفن في مقابر المسلمين.وأكد أمين الفتوى على ضرورة التحلى بالصبر وسط كل مشاكل الحياة وعدم التسرع في اتخاذ قرار الانتحار، إضافة إلى اللجوء لله سبحانه وتعالى قبل الإقدام على هذا الذنب الكبير.
مشاركة :