موقف البحرين المتضامن مع السعودية.. نهج ثابت

  • 11/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الملك يلتقي خادم الحرمين في قصر العوجا بالدرعية أمس جلالته يشكر خادم الحرمين على وقفات المملكة التاريخية والمشرفة إلى جانب البحرين عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى امس اجتماعاً مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة في قصر العوجا بمنطقة الدرعية في الرياض. في بداية اللقاء أعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين على حفاوة الاستقبال، وعلى وقفات المملكة التاريخية المشرفة الى جانب شقيقتها مملكة البحرين وشعبها في كل الظروف، مؤكداً أن العلاقات البحرينية-السعودية هي نموذج فريد للعلاقات الأخوية التي تتكامل فيها الرؤى وتتوحد المواقف تجاه كافة القضايا.. فيما رحب خادم الحرمين الشريفين بجلالة الملك المفدى وبزيارته للمملكة، مشيداً بالروابط الأخوية الراسخة التي تجمع المملكة العربية السعودية بشقيقتها مملكة البحرين. واستعرض العاهلان مسار العلاقات التاريخية المتميزة وما تشهده من نماء وتقدم في جميع المجالات، وأكدا حرصهما على دعم كافة الجهود الثنائية التي تهدف الى تعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجي بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الصعد. وخلال الاجتماع أكد صاحب الجلالة أن موقف مملكة البحرين المتضامن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة هو نهج ثابت وراسخ لم ولن تحيد عنه مملكة البحرين، مشدداً جلالته على ان مملكة البحرين ستبقى في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية وداعمة لها في التصدي لأي حملات معادية، أو محاولات استهداف انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك. وأثنى جلالة الملك المفدى على الدور الريادي المشرف للمملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وحماية مصالحها، ومساعيها الخيرة لحفظ أمن واستقرار المنطقة. كما جرى خلال الاجتماع بحث مجريات الأحداث في المنطقة وأهم المستجدات على الساحات الإقليمية والعربية والدولية، بالإضافة الى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا موضع الاهتمام المشترك. وتكريماً لحضرة صاحب الجلالة، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء بمناسبة زيارة جلالته للمملكة الشقيقة. الملك يصل إلى الرياض لالتقاء خادم الحرمين الشريفين ويؤكد: العلاقة الوثيقة بين بلدينا تزداد نموا وقوة.. يوما بعد يوم وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمس إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في زيارة يلتقي خلالها بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث يعقد خلالها جلالته جلسة مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، تتناول العلاقات التاريخية الأخوية الوثيقة، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة ومجمل التطورات الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض والشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض. وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة لدى وصوله بالتصريح التالي: يسرنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نجدد شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما تحظى به مملكة البحرين من دعم أخوي متواصل واهتمام بالغ، يجسد الحرص الكبير للقيادة السعودية على مساندة جهود مملكة البحرين نحو التطوير والرفعة والرخاء، وبما يعكس، بكل وضوح، ثبات العلاقة الأخوية التاريخية الوثيقة بين بلدينا وشعبينا والتي تزداد نمواً وقوة، يوماً بعد يوم، على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة. وبهذه المناسبة، التي تجمعنا على موقف واحد وبقلب رجل واحد، نعرب عن رفضنا القاطع للحملات الممنهجة والافتراءات الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من أي جهة كانت، مطالبين المسؤولين عنها بإيقافها ومنع استمرارها حتى تتبين نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بهدف كشف حقائق الأمور، مؤكدين بهذا الصدد، ثقتنا التامة بنزاهة واستقلالية القضاء السعودي القدير، والمعروف بعدالة أحكامه المنطلقة من سياسات المملكة القائمة على ثوابت إعلاء الحق وحفظ المصالح ونشر الخير. مجددين بذلك تضامننا ومساندتنا المطلقة للمملكة العربية السعودية، البيت الكبير والجامع للعالم العربي والإسلامي بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين. مؤكدين أن هذا التضامن هو صمام الأمان الذي يثبت جدواه على مر التاريخ، وهو خيار لا حياد عنه ووجب الالتزام به للمحافظة على مكانة الدين ووحدة الصف وسلامة أوطاننا المتطلعة والملتزمة بأصول التعايش المشترك ونشر وترسيخ السلام بين شعوب العالم أجمع، سائلين الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرفعة والازدهار. والله ولي التوفيق. وقد كان حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، قد غادر ارض الوطن بحفظ الله ورعايته في وقت سابق أمس متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية.

مشاركة :