حوّلت مؤسسة «تحقيق أمنية» بالشراكة مع «طيران الإمارات» أمنية فاطمة، البالغة من العمر 11 عاماً إلى واقع، بمساعدتها على تحقيق حلمها بأن تصبح قائد طائرة والتحليق عالياً ليوم واحد.وكانت مريم بن إسماعيل، الضابط الأول في «طيران الإمارات» التي تقود طائرة «بوينج 777»، والكابتن ديفيد ريني، مدير التدريب في «طيران الإمارات»، في استقبال فاطمة وأسرتها وممثلي المؤسسة في كلية الإمارات للطيران بدبي. وتمكّنت فاطمة، وبإشراف وتوجيه مريم بن إسماعيل، من الإقلاع بمحاكي طائرة «بوينج 777» في رحلة افتراضية من دبي إلى مطار هيثرو. وفي نهاية رحلة المُحاكاة، حصلت فاطمة على شهادة خاصة على جهودها المبذولة وتمكّنها من إبراز مهاراتها في الطيران تحت إشراف طيارين إماراتيين محترفين. وغادرت الطفلة كلية الإمارات للطيران مع زي قائد طائرة تجريبي مخصص لها، ونموذج مصغر للطائرة، بالإضافة إلى كثير من الذكريات التي لا تنسى.وأشاد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بالتعاون الكبير من «طيران الإمارات» والقائمين عليها، مُثمّناً جهود الخير الإنسانية التي تُقدّمها الشركات الوطنية الإماراتية، ومُساهمتها في غرس مشاعر السعادة والأمل داخل المجتمع، وإسعاد الأطفال المرضى وزرع البسمة على شفاههم بشكل خاص. وقالت الضابط أول مريم يوسف بن إسماعيل: «تمتلك فاطمة حماساً وشغفاً كبيرين للسفر والتحليق بالطائرة. وشكّلت قصتها بالفعل مصدر إلهام كبير لي. ونأمل أن تُسهم التجربة في تحفيزها على مواصلة تحقيق أحلامها، وأن تعرف بأن العالم مملوء بالإمكانات اللامحدودة».