شهد #دير_الأنبا_صموئيل المعترف بالمنيا جنوب القاهرة مذبحتين لأقباط مصر خلال فترة وجيزة لا تتجاوز 18 شهراً. ووقعت المذبحة الأولى في 27 مايو/أيار من العام الماضي وراح ضحيتها 28 قبطيا، حيث أطلق مسلحون مجهولون النيران على حافلات تقل أقباطا كانوا في طريقهم لزيارة الدير. وتكرر الحادث وبنفس السيناريو أمس الجمعة وأسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين. ويقع الدير في بستان جبل القلمون بمحافظة #المنيا ويضم 4 كنائس، و4 عيون مياه، ومغارة الأنبا صموئيل المعترف، وهو قديس مسيحي ولد عام 597 ميلادية، لأب كان قساً ويدعى سيلاس في بلدة مليج النصارى، مركز شبين الكوم، بمحافظة #المنوفية في دلتا مصر. ويحيط بالدير من كافة جوانبه #جبل_القلمون، وبداخله مغارة الأنبا صموئيل المعترف، التي يتبرك بها الأقباط الوافدون للدير من مصر وخارجها في موعد ثابت يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء. وتقع مغارة الأنبا صموئيل على قمة مرتفعة، على بعد 5 كيلومترات من الجهة الشرقية للدير، وتضم حوضا للمياه تتجمع فيه مياه الأمطار، وتنمو فيها بعض النباتات. وكان الأنبا صموئيل المعترف يقضي بها معظم أوقاته، ويمارس عباداته ويلقي فيها عظاته للرهبان. وعاش بالدير البابا شنودة الثالث بابا الأقباط السابق كراهب عام 1956، وهناك في الدير مجموعة من النخيل أطلق عليها اسمه، وعقب توليه منصبه كبابا الأقباط قام بزيارة الدير عدة مرات. وكان للدير 3 طرق للدخول وبسبب عوامل الطبيعة تم ردم طريقين، وبقي الطريق الموجود حاليا والذي وقعت به المذبحتان.
مشاركة :