تترأس معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وفد المجلس في زيارة عمل رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية التي تبدأ اليوم وتستمر لغاية 10 نوفمبر الجاري لبحث تعزيز علاقات التعاون في المجالات البرلمانية. ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته سعادة كل من: عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، وسالم عبدالله الشامسي، وجمال محمد الحاي، وجاسم عبدالله النقبي، وخلفان عبدالله بن يوخه، وسالم عبيد الحصان الشامسي، والدكتور سعيد عبدالله المطوع، وعائشة راشد ليتيم، وعزا سليمان بن سليمان، وعلي جاسم أحمد، وعلياء سليمان الجاسم، ومحمد بن كردوس العامري، ومحمد أحمد اليماحي. وقالت معالي رئيس المجلس إن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك على مستوى العمل البرلماني والتشريعي والتنسيق في المنتديات والمحافل الدولية، والتأكيد على دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون في جميع المجالات والتشاور والتنسيق حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكدت حرص المجلس على تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الزيارات الرسمية مع الجانب الصيني، بما يجسد العلاقات الاستراتيجية الشاملة القائمة، والتي تأسست على الاحترام والثقة المتبادلة. وشددت على أن المجلس يحرص على مواكبة توجهات الدولة وسياستها الخارجية من خلال تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة والتي أسهمت في ترسيخ مكانتها كنموذج للاتزان والاعتدال والحكمة مشيرة إلى أنه وبهدف تحقيق أفضل النتائج حرص المجلس على أن يكون لكل فعالية برلمانية أهداف وأغراض واضحة ومحددة يتم تحقيقها، والتفاعل المدروس والمخطط مع مختلف القضايا والموضوعات المدرجة على أجندتها، بما يحقق السمعة الطيبة التي حققتها الدولة على صعيد علاقاتها الخارجية مع دول العالم كافة.