نقل موقع إخباري عن مصادر حقوقية، قولها إن الكاتب الصحافي تركي بن عبدالعزيز الجاسر قُتل تحت التعذيب، بعد أيام قليلة من اعتقاله من قِبل قوات الأمن السعودية في مارس الماضي. وقالت المصادر لموقع «الخليج الجديد»: إن اعتقال الجاسر وتعذيبه جرى بعد كشف السلطات السعودية إدارته حساب «كشكول» المعارض على موقع «تويتر»، من خلال جواسيس لها في مكتب «تويتر» الإقليمي للشرق الأوسط بإمارة دبي، اطلعوا على بيانات أصحاب الحسابات في خوادم الاستضافة (servers). وأضافت أن جواسيس اختراق «تويتر» يمثلون جزءاً من ما يُسمى بـ «الجيش الإلكتروني السعودي»، الذي أسسه سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان. وتمت عملية الاختراق برشوة بعض الفنيين داخل مكتب «تويتر» بدبي، وتجنيد البعض الآخر وتوظيفه لاحقاً داخل المكتب، حسب المصادر، التي رجحت أن يكون هذا الأسلوب هو ما أشار إليه القحطاني في تغريدة سابقة له بأنه «سرّ لن يقوله». وأكد القحطاني، في منشور عبر حسابه الموثق على «تويتر»، أن الأسماء المستعارة لن تحمي أصحابها من ملاحقة السلطات السعودية.;
مشاركة :