بهدف صون التراث والتعريف به ونقله إلى أجيال المستقبل، أطلقت هيئة الثقافة والفنون «دبي للثقافة»، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، النسخة التاسعة من «مهرجان دبي وتراثنا الحي»، والذي يقام بالقرية العالمية تحت شعار «كنوزٌ من التراث الثقافي الإماراتي»، خلال الفترة من 30 أكتوبر 2018 وحتى 6 أبريل 2019، ويتيح الفرصة للزوار للاستمتاع ببرنامجه الغني الذي يركز على الحرف اليدوية في مختلف البيئات الإماراتية. قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي: «إن وصول مهرجان دبي وتراثنا الحي إلى نسخته التاسعة هذا العام، يدل على النجاحات المتوالية التي يحققها هذا الحدث، والإسهام في إسعاد المواطنين والمقيمين والزوار، من خلال إتاحة المجال لهم لقضاء أوقات رائعة في أجواء ممتعة مع الفنون التراثية». وأضاف النابودة: تم تقسيم برنامج المهرجان هذا العام وفق البيئات المختلفة للدولة، وعلى مدار شهر كامل، حيث تكون الأنشطة هذا الشهر مخصصة للبيئة البدوية، وسيكون شهر ديسمبر موجهاً لأنشطة وفعاليات البيئة الجبلية، بينما سيكون شهرا يناير وفبراير 2019 مخصصين للبيئتين الزراعية والبحرية، مع تخصيص اللجنة المنظمة أيام الخميس والجمعة والسبت لعروض الفنون الشعبية والمسابقات التراثية والورش التدريبية. ويركز المهرجان هذا العام على الحياة الاجتماعية قديماً والحرف التقليدية، إضافة إلى تسليط الضوء على المهن والممارسات القديمة المتعارفة. ويتوقع القائمون على هذا الحدث أن تقدم دورة هذا العام أبعاداً مهمّة للتعريف بالبيئات الأربع، البدوية والجبلية والزراعية والبحرية، لإظهار مكونات هوية الموروث الوطني الذي تتناقله الأجيال، لتظل انعكاساً لثقافة مجتمع دولة الإمارات وأصالته.
مشاركة :