"أسبوع التراث الإماراتي".. إضاءة على الموروث

  • 12/11/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فعاليات «أسبوع التراث الإماراتي»، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، بمركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي»، انطلقت أمس الأول الأحد، وافتتحها الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، ضمن برنامج «أسابيع التراث العالمي»، تحت شعار «تراث العالم في الشارقة»، حيث يجول الزوار في رحلة عبر التاريخ، ليتعرفوا إلى مختلف مكونات التراث الإماراتي. تستمر الفعاليات على مدار خمسة أيام حتى 13 ديسمبر الجاري، وتتضمن عرضاً لفرقة العيالة، ومعرضاً للتراث الإماراتي الذي يشمل حرفاً تقليدية، وأكلات تراثية، وفرقاً شعبية متنوعة، وعزفاً على العود، ومعرضاً تراثياً للأسر المنتجة، وعرضاً يومياً للصيد بالصقور، بالإضافة إلى عرض لكل من البيئة البدوية والجبلية، ومعرض مفردات التراث البحري، وعرض للعرس الإماراتي التقليدي. وقال المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «من خلال أسبوع التراث الإماراتي، نعمل على تعريف الجيل الحالي والأجيال المقبلة بأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشاف الماضي، بكل ما فيه من عادات وتقاليد أصيلة، تعبر عن الموروث الشعبي للأجداد». من جانبه، قال الفنان أحمد الجسمي: «سعدت بحضوري افتتاح أسبوع التراث الإماراتي، والذي يهدف إلى إيصال الرسائل التراثية، وتثقيف المجتمع والجيل الجديد فيما يتعلق بتراث الدولة وماضي الأجداد، للحفاظ عليه وصونه، لكونه إرثاً علمياً وفكرياً وثقافياً نفتخر ونعتز به». وأضاف الجسمي أنها فرصة جميلة للعودة للماضي، حيث رؤية الفنون الشعبية، والتي تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، فهي مرتبطة بعادات وتقاليد وقيم، بالإضافة إلى الحرف التراثية في الإمارات، مثل الحياكة، والتطريز، ونقش الحناء، والتطبيب بالأعشاب وغيرها. وتؤكد «أسابيع التراث العالمي» أهمية التراث، وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكوناً حضارياً كبيراً، وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة.

مشاركة :