أفادت صحيفة "The Telegraph" بأن إدارة مدرسة بريطانية وجهت طلبا إلى وزارة داخلية البلاد بعد أن شكى ذوو تلاميذها من أن مهاجرا يبلغ من العمر 30 عاما يحضر الدروس إلى جانب أطفالهم. وكان تلاميذ المدرسة أول من لاحظوا أن عمر "الطالب الجديد"، الذي وصل إلى بريطانيا من إيران، لا يتناسب مع أعمار الطلاب الآخرين. ورأوا أن عمره الحقيقي قد يكون أكبر بمقدار مرتين ويتجاوز 30 عاما. ونقلت الصحفية عن والدة أحد طلاب المدرسة: "إذا حكمنا من خلال الصورة، فإن عمره من الواضح يتجاوز 30 عاما. وكيف يمكن أن يدرس أحد مثله إلى جانب أطفالنا وهو يقول إنه مراهق؟". وأضافت أن هذا "الطالب" يتكلم الإنجليزية بشكل سيئ ويتعامل مع المدرسين بصعوبة كبيرة. وبدأ الطالب من إيران، الذي يؤكد أن عمره 15 عاما، الدراسة في مدرسة بمدينة إيبسفيتش البريطانية في سبتمبر الماضي، وذلك بعد أن وصل إلى بريطانيا كلاجئ دون جواز سفر وأي وثائق شخصية أخرى يوجد فيها تاريخ ميلاده. وذكرت الصحيفة أن تحديد عمر الواصلين في مثل هذه الأحوال يتم من قبل موظفي مصلحة الهجرة أو عمال الخدمة الاجتماعية. وأفادت إدارة المدرسة بأن الطالب المشكوك في عمره لا يحضر الدروس حاليا، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية تحقق في هذا الأمر. المصدر: نوفوستي
مشاركة :