تقدمت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تردي أوضاع الزراعة والفلاحين في مصر، وإهدار كميات كبيرة من المياه دون الاستفادة منها، بالإضافة لإغراق الأسواق بالأسمدة المغشوشة.وأكدت "حلاوة"، فى بيان صحفى، وجود حالة من الغضب بين الفلاحين لتعرضهم لخسائر فادحة أدت إلى انخفاض دخولهم، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار الإيجار ومستلزمات الإنتاج، واتهمت الحكومة بالفشل في تسويق محاصيلهم وارتفاع أسعار المستلزمات من أسمدة ومبيدات وبذور.وقالت إن الحكومة فشلت فى توفير مياه رى صالحة للزراعة والمياه التى وفرتها فاسدة، نتيجة اختلاطها بالصرف الصحي، ما تسبب فى زيادة نسبة ملوحة الأرض وأيضا نسبة "الطفلة" بها.وأضافت: "مشكلات الفلاح المصرى متراكمة، ولا تقع تحت حصر، فمنها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من تقاوى وأسمدة، وفى مقدمتها الأسمدة الشتوية التى ينفق عليها الفلاح ما يقرب من 2400 جنيه للطن، فنجد أن الفلاح ينفق سنويًا على الأسمدة ما يزيد على 24 مليار جنيه سنويًا على الأسمدة دون أى فائدة حقيقية تعود عليه، إضافة إلى مشاكل الصرف الصحى، ومشكلات تلوث المياه وعدم تمتعه بنظام تأمين صحي، وعدم وجود مياه نظيفة".وأوضحت "حلاوة" أن السياسات والممارسات الزراعية أدت إلى تخلف طرق الزراعة وإهدار قدر كبير من إنتاجنا الزراعي بداية من عمليات إعداد الأرض للزراعة، حتى عمليات الحصاد، وهذه الممارسات البدائية تفقدنا أكثر من 40% من إنتاجنا الزراعي، كما أن أسلوب الري منخفض الكفاءة يتسبب في إهدار أجزاء كبيرة من المياه والأرض والإنتاج المحصولي.