أكد د. ناصر سعود القثامي وكيل كلية الشريعة بجامعة الطائف ان ماقامت به الفئة المعتدية الآثمة من غدر ومكر برجال الأمن في الحدود الشمالية لهو أمر منكر ينكره الدين ولشرع والعقل وإن الإسلام من أعمالهم بريء وهم لا يمثلونه بل يمثلون مناهج الفوضى والاعتداء والتكفير والتخريب.. جهات اتخذت النيل من المملكة وأمنها غرضا لها لإثارة الاضطراب وخلخلة الأمن واستهداف هذه البلاد في أمنها وتماسكها ووحدتها ووسطيتها. واشار القثامي الى ان هذه الأعمال وإن تلبس أهلها باسم الدين فأفعالهم لا تمثل الدين ولا أهله ولا عمل المسلمين إنها قتل وسفك وإهدار لدماء آمنة محرمة إنه اعتداء غاشم وجرم كبير ضد البلاد ورجال أمنها، إننا جميعا علماء وشعب ومثقفين وأدباء يجب أن نقف صفا واحدا ضدهم حماية للدين وللأمن وللعلم وللدعوة، لا يمكن بأي حال أن تبرر هذه الأعمال أو تسوغ بل يجب أن تحارب وأن تصادر إن هذه البلاد بدعاتها وعلمائها ومناهجها ودعوتها بريئة من هذه الأفكار المستقاة من طوائف التخريب ومناهج التكفير ودهاليذ التفجير والتخريب وعقائد الضلال فاللهم احفظ بلاد الحرمين واكفنا شر الأشرار. ونوه د. عدنان امين السليماني عميد كلية الطب بجامعة الطائف بأن هذا الاعتداء الغاشم الجبان فى حدودنا الشمالية ضد حماة الوطن وشعبه ومن قبل هذه الفئة الضالة والمضلل بها، دليل واضح لا لَبْس فيه على ان يد الغدر والخيانة ليس لها عرف ولا دين وتنسلخ من كل القيم والاعراف والولاء فى سبيل أفكار هدامة دخيلة علينا وضد مجتمع طاهر نقي لم يألف ولن يرضخ لمن يزعزع أمنه وسلامه ولن يزيد هذا الفعل الشنيع، ابناء هذا الوطن الغالي الا زيادة في وحدته وحبا وتلاحما بين افراده ضد كل من تسوّل له نفسه زعزعة امن أو سلام أرضنا وقيمنا الحنيفة، سائلين المولى عز وجل ان يتغمد من فقدناهم من رجال الامن بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان على فقدهم وأن نضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وتراب هذا الوطن كما نسأل الله تعالى ان يلطف ويمن على المصابين بالشفاء العاجل وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-. وقال المحامي عبدالكريم القاضي إن الله تبارك وتعالى قد نهى عن قتل النفس بغير الحق في كتابه الكريم، وقد توعّد سبحانه من يفعلها باللعنة والغضب والعذاب العظيم والخلود في نار جهنم فقال تعالى: (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) وعن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً))وقال: (( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض))وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: (( إنَّ بعدكم فتناً القاعد خير من الساعي، حتى ذكر الراكب، فكونوا فيها أحلاس بيوتكم((وبين القاضي بأن هؤلاء لا يعرفون سوى لغة الموت والقتل حتى لأنفسهم هدف زور في أعينهم باسم الدين ليس لهم إمام معتبر في علمه وليس لهم دليل من كتاب الله وسنة رسوله يرون في أنفسهم الصفوة وشعب الله المختار وذلك العجب القاتل لهم ولغيرهم من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم تصدوا لجرم المجرمين وكفاح المفسدين وإبطاله بالقوة والبرهان وأن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن. وقال المتحدث الرسمي بصحة الطائف الاستاذ سراج الحميدان في البدايه نتقدم بالعزاء لأسر شهداء الواجب، ولقد استطاع بعض من يعتنق بعض المذاهب الضالة والمتطرفة والمنحرفة إلى التحكم في عقول من لم يكن لهم حظ وافر من العلم الشرعي والمعرفة، أو في عقول من استطاع المنحرفون اقتناصهم والتغرير بهم وغسل أدمغتهم، حتى غدوا أداة في يد أولئك الإرهابيين المنحرفين يوجهونهم كيفما شاءوا، وإلى حيثما أرادوا ولكن ليعلم الجميع بأن هناك رجالا بواسل يحمون هذا الوطن الغالي وستبقى حدودنا آمنة بإذن الله كما نقول لهم بأن الوطن مسؤوليتنا ومكافحة الإرهاب واجبنا.
مشاركة :