برنامج “أمومة” يؤكد على أهمية انتشال الطفل من الخجل

  • 11/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد د. محمد الشريم في فقرة (تربويات) من الحلقة الثامنة لبرنامج (أمومة) والذي يعرض على قناة الرسالة الفضائية إضافة لقناة مركز باحثات على اليوتيوب على أهمية انتشال الطفل من الخجل مشيرا إلى أن سلوك الخجل سلوك عادي بين الأطفال وعلى أولياء الأمور التعامل مع الطفل الخجول على أنه طفل طبيعي وعليهم إشراكه في البرامج المختلفة ليكون أكثر استعدادا للتغير نحو الأفضل وحذر من فرض المواقف المحرجة للطفل الخجول كإلزامه الذهاب للمناسبات التي لا يشعر فيها بالارتياح وقال إن صفة الخجل تأتي نتيجة عدة أسباب منها وجود عيب خلقي مثلا وغيرها وتهدف فقرة تربويات إلى تسليط الضوء على عدد من السلوكيات وسبل تعامل المربين معها وتحدثت د. مها الجريس عن مشاعرها تجاه أمها في (فقرة أمي في ذاكرتي) عبرت فيها عن مشاعر الفخر والسعادة بوالدتها التي أرجأت لها بعد الله تعالى الفضل فيما وصلوا له ، وفي (أم لأول مرة) تحدثت الفقرة عن مرض اكتئاب ما بعد الولادة والذي يعتبر أخطر من حالة الحزن والتعاسة حيث تصاب الأم بنوبة بكاء وقلق قد تمتد إلى أسابيع وربما أشهر وأشارت الفقرة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي يجنب المرأة هذا المرض وفي ذات السياق تحدثت فقرة زوايا عن لبن الأم وفوائده للمولود حيث تزيد الرضاعة الطبيعية من الرباط العاطفي بين الأم وطفلها ويكون بينهما ارتباط وثيق مما يسرع في نمو الطفل كما أن إطالة مدة الرضاعة يقي من الأمراض كما اثبت الباحثون وتحدثت الباحثة في قضايا الفكر والمرأة أ. آلاء ناصر الجهيمان عن دور الأم التربوي في ظل التحديات المعاصرة نوهت فيها إلى أن كل عصر تؤثر عليه سلبا أو إيجابا حيث تختلف التحديات باختلاف المراحل التاريخية حيث تشكلت التحديات نتيجة تسارع وتطور المجتمع والانفتاح على العالم مما يتطلب مواجهتها بشكل لا يؤثر على المجتمع بصورة سلبية وقالت إن دور الأم مهم حيث هي صمام الأمان للأسرة وأضافت أن من التحديات التشكيك في ثوابت الأمة وأنها غير مناسبة لكل زمان ومكان والمطالبة بإعادة قراءة النصوص والتشكيك في أحكام الشريعة وأصولها وتمييعها وجعل المنكر مستساغا بحيث لا ينفر منع لكثرة شيوعه. بالإضافة للسعي لجعل الأخلاق الغربية هي النموذج الأمثل للاقتداء به كما أشارت إلى تأثير المؤتمرات الدولية والتي تهدف لهدم الأسرة وتعميم الفوضى الأخلاقية ونشرها بين المجتمعات وحذرت الجهيمان من غزو العقول عن طريق الاستعمار الجديد ما ينتج عنه ضعف الهوية الإسلامية ونوهت إلى أن من التحديات الإعلامية التي تواجه الأم الثقافات المشوهة كثقافة الاستهلاك والجسد والعنف والمادة وتقديس الذات وسهولة التنقل بين وسائل الإعلام دون تشفير مما يحتاج الأم لتكون أكثر انتباها ورقابة . وقالت إن هوية المسلم تعني كامل الانتماء للدين وعلى الأم استعادة دورها في ابناء الحضاري والإخلاص في العمل والاتقان من خلال انضمامها للدورات التدريبية وتكثيف القراءة والدعاء والمتابعة المستمرة للتحديات التي تواجه الشباب .

مشاركة :