دراسة تؤكد: تشجيع طفلك على قبول نفسه أولى خطوات التغلب على الخجل

  • 9/12/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استجابة لمشكلة تتردد على لسان كثير من الأمهات بمناسبة العودة للمدارس؛ وهي: "طفلي ليس له صديق، مضت أيام على دخول الدراسة ومازال طفلي يخجل من الاقتراب من زملائه وصحبتهم! ماذا أفعل؟" وللإجابة على الشكوى بحثت "سيدتي وطفلك" عن الجواب، فوجدته في دراسة نفسية تربوية أكدت؛ أن قبول الطفل لنفسه أولى خطوات التغلب على الخجل. بجانب تحفيز طفلك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ودعمه في بناء علاقات إيجابية مع الأصدقاء ، كما أن إحساس الطفل بالثقة بنفسه يعد أيضاً خطوة مهمة للتغلب على الخجل، والأهم بعد ذلك هو: قبول الطفل لذاته بما هي عليه بمعنى أن يعرف نقاط قوته ويعتز بها، ومواطن ضعفه فيتلاشاها ويحاول السيطرة عليها أو التخلص منها بشكل تدريجي، الدراسة أشرفت عليها الدكتورة سعاد القاضي استشاري الطب النفسي، والتي خصّت بها"سيدتي وطفلك " إلى التفاصيل. الأسباب بطبيعة الحال من داخل الأسرة، ومن أسلوب التربية الذي يطبق على كلمات الطفل وتصرفاته، لهذا يعد التدليل الزائد، أو الحماية الزائدة، أحد أسباب الخجل. بعض الآباء يرحبون ويبالغون بوجود صفة الحياء بالطفل، ولا يفرقون بينها وبين الخجل المذموم، بجانب كثرة النقد والتعليق على تصرفات الإبن وكلماته، ما يضطره إلى اختيار وتفضيل الصمت، كطوق نجاة. ولا ننس أن هناك أنماطاً من الأسر تفضل عزل الإبن عن الاختلاط بالناس ومجاراتهم اجتماعياً؛ خوفاً عليه أو من الحسد أو إزعاج أحد. ومرات يكون السبب، وجود مشاكل جسدية أو عقلية لدى الإبن، ظهرت بسبب نقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني. ما يترك أثره على الجهاز العصبي، فيسبب له مشاكل جسدية ونفسية أيضاً، وهو إحساس بالنقص يُترجم في شكل انزواء وخجل. الوراثة: قد يرث الطفل سمات الشخصية من خلال أحد الوالدين المصاب بالخجل.الخوف من الإخفاق: الضغط على الطفل ودفعه بقوة للنجاح وتخويفه الدائم من عدم تلبية توقعات الوالدين، قد يجعله خجولاً.قلة التفاعل الاجتماعي: تتطور المهارات الاجتماعية في سن مبكرة، ويميل الأطفال الذين نشأوا في عزلة عن أقرانهم إلى الشعور بالخجل.المهارات الاجتماعية المفقودة: مما قد يؤثر على تفاعلهم مع أشخاص غير مألوفين.الخجل من السمات الشخصية: إذ يصبح الأطفال الحساسون خجولين، وكذلك الذين يتعرضون للترهيب بسهولة من قبل الآخرين.العلاقات الأسرية: إذا كان أحد الوالدين مفرطاً في الحماية، فقد يطور الطفل خصائص الخجل.عدم الحصول على الرعاية الكافية : فإذا لم يحصل الطفل على الرعاية المستمرة والعطاء من أحد الوالدين، فقد يصاب بالقلق ويتطور إلى سلوك خجول.انتقادات قاسية: الطفل الذي يتعرض للنقد القاسي والدائم يصبح بمرور الوقت خجولاً.سلوك مكتسب: في معظم الحالات، يكون الخجل من أول السلوكيات التي يتعلمها الطفل من خلال تقليد أحد الوالدين، ما يترتب عليه؛ انخفاض فرص تطوير المهارات الاجتماعية أو ممارستها. قد يهمك أيضًا الاطلاع على طرق لعلاج خجل طفلك الاجتماعي.. وفقاً لعمره  *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج ، عليك استشارة طبيب متخصص. استجابة لمشكلة تتردد على لسان كثير من الأمهات بمناسبة العودة للمدارس؛ وهي: "طفلي ليس له صديق، مضت أيام على دخول الدراسة ومازال طفلي يخجل من الاقتراب من زملائه وصحبتهم! ماذا أفعل؟" وللإجابة على الشكوى بحثت "سيدتي وطفلك" عن الجواب، فوجدته في دراسة نفسية تربوية أكدت؛ أن قبول الطفل لنفسه أولى خطوات التغلب على الخجل. بجانب تحفيز طفلك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ودعمه في بناء علاقات إيجابية مع الأصدقاء ، كما أن إحساس الطفل بالثقة بنفسه يعد أيضاً خطوة مهمة للتغلب على الخجل، والأهم بعد ذلك هو: قبول الطفل لذاته بما هي عليه بمعنى أن يعرف نقاط قوته ويعتز بها، ومواطن ضعفه فيتلاشاها ويحاول السيطرة عليها أو التخلص منها بشكل تدريجي، الدراسة أشرفت عليها الدكتورة سعاد القاضي استشاري الطب النفسي، والتي خصّت بها"سيدتي وطفلك " إلى التفاصيل. مواصفات الطفل الخجول طفلة تشعر بالخجل يحمر وجهه وأذناه في الكثير من المواقف الاجتماعية، ويشعر بهروب الكلام منه. يشعر بالإغماء ويبدأ التأتأة أو التهتهة أوالتلعثم، ويصمت في المواقف التي تتطلب الكلام، وربما يكلم نفسه فيما بعد. يلوم نفسه دائماً على عدم الكلام، ولا يرحب بالاشتراك في الألعاب الجماعية، يتهرب بأي حجة. يخاف من النقد أو جرح الكبرياء، لا يطلب من أستاذه إعادة الشرح، ولا يجيب عن الأسئلة التي يعرف إجابتها. يخاف المشاركة في أي لعبة، ولكنه لا يستطيع منع نفسه من متابعتها والجلوس لمشاهدة تفاصيلها. أسباب خجل الطفل طفل خجول الأسباب بطبيعة الحال من داخل الأسرة، ومن أسلوب التربية الذي يطبق على كلمات الطفل وتصرفاته، لهذا يعد التدليل الزائد، أو الحماية الزائدة، أحد أسباب الخجل. بعض الآباء يرحبون ويبالغون بوجود صفة الحياء بالطفل، ولا يفرقون بينها وبين الخجل المذموم، بجانب كثرة النقد والتعليق على تصرفات الإبن وكلماته، ما يضطره إلى اختيار وتفضيل الصمت، كطوق نجاة. ولا ننس أن هناك أنماطاً من الأسر تفضل عزل الإبن عن الاختلاط بالناس ومجاراتهم اجتماعياً؛ خوفاً عليه أو من الحسد أو إزعاج أحد. ومرات يكون السبب، وجود مشاكل جسدية أو عقلية لدى الإبن، ظهرت بسبب نقص في تغذية الحامل أو إصابتها بالإرهاق الجسماني. ما يترك أثره على الجهاز العصبي، فيسبب له مشاكل جسدية ونفسية أيضاً، وهو إحساس بالنقص يُترجم في شكل انزواء وخجل. تابع: ما وراء الطفل الخجول طفل منطوٍ بسبب خجله الوراثة: قد يرث الطفل سمات الشخصية من خلال أحد الوالدين المصاب بالخجل.الخوف من الإخفاق: الضغط على الطفل ودفعه بقوة للنجاح وتخويفه الدائم من عدم تلبية توقعات الوالدين، قد يجعله خجولاً.قلة التفاعل الاجتماعي: تتطور المهارات الاجتماعية في سن مبكرة، ويميل الأطفال الذين نشأوا في عزلة عن أقرانهم إلى الشعور بالخجل.المهارات الاجتماعية المفقودة: مما قد يؤثر على تفاعلهم مع أشخاص غير مألوفين.الخجل من السمات الشخصية: إذ يصبح الأطفال الحساسون خجولين، وكذلك الذين يتعرضون للترهيب بسهولة من قبل الآخرين.العلاقات الأسرية: إذا كان أحد الوالدين مفرطاً في الحماية، فقد يطور الطفل خصائص الخجل.عدم الحصول على الرعاية الكافية : فإذا لم يحصل الطفل على الرعاية المستمرة والعطاء من أحد الوالدين، فقد يصاب بالقلق ويتطور إلى سلوك خجول.انتقادات قاسية: الطفل الذي يتعرض للنقد القاسي والدائم يصبح بمرور الوقت خجولاً.سلوك مكتسب: في معظم الحالات، يكون الخجل من أول السلوكيات التي يتعلمها الطفل من خلال تقليد أحد الوالدين، ما يترتب عليه؛ انخفاض فرص تطوير المهارات الاجتماعية أو ممارستها. تأثير الخجل على حياة الطفل طفل يجلس وحده حيث يفتقد المهارات الاجتماعية حياة البعض تتأثر بشدة بسبب خجلهم الدائم والمستمر ؛ نظراً لعدم تطوير مهاراتهم ، وهذا أمر طبيعي يشعر به معظم الأطفال من وقت لآخر. عدم القدرة على تكوين صداقات: ومعها تنخفض القدرة على المشاركة في الأنشطة الممتعة التي تتطلب التفاعل مع الآخرين، مثل الرياضة أو الرقص أو الدراما أو الموسيقى. زيادة الشعور بالوحدة وعدم الأهمية وتقليل الثقة بالنفس، وانخفاض القدرة على إنجاز الكثير من المهام بسبب الخوف من أحكام المحيطين. حياة الطفل تسودها مستويات عالية من القلق، وجود آثار جسدية مثل الاحمرار والتلعثم والرعشة، التعرض للتنمر والإيذاء من الأطفال الآخرين. 10 حلول سريعة لعلاج الطفل الخجول التنمر المدرسي تحاوري مع ابنك للوصول إلى مشاعره السلبية نحو ذاته، والتي تمنعه من الإقدام والثقة في النفس ومن الحديث إلى الآخرين. أكثري الحديث مع الإبن في مواضيع مختلفة واجعليه أكثر تفاعلاً، وكوني منتبهة وأظهري ذلك بتعبيرات وجهك وهزّ رأسك. تجنبي مقارنة ابنك بالآخرين واحترمي شخصيته وطابعه الخاص، وإياك والسخرية منه أو توبيخه إذا أخطأ في الكلام. لا تتركي ابنك بمفرده لفترات طويلة واجعليه يختلط معك، وشجعيه على الصداقة وتابعيه، واسأليه دائماً عن أخباره مع أصدقائه. ادفعي ابنك للمشاركة في الأنشطة المدرسية الرياضية والاجتماعية، وكافئيه إن أنجز شيئاً، وتواصلي مع معلمته لمساعدتك في ذلك. لا تشعري ابنك بالنقص بسبب وجود إعاقة دائمة، أو وجود بعض التشوهات كطول الأنف، أو السمنة، أو انتشار البثور في وجهه. أوكلي لطفلك بعض المهام في حدود قدراته والتي تتوقعين نجاحه فيها، وشجعيه على حسن أدائها، ولتكن هذه المهام اجتماعية. تواصلي مع المدرسة، وتعاوني مع معلم الطفل ليشجع الإبن على الكلام والجرأة المحمودة، والسؤال إن غمض عليه شيء، ثم الإجابة عليه، واطلبي منه تحذيرك حالة تنمر الأطفال به، لعلاج المشكلة معاً. اعدلي بين أبنائك في المعاملة؛ فلا تفضلي الأخ المتفوق البارع اجتماعياً، واصحبي ابنك الخجول معك في مجالسك. لا تأمري طفلك الخجول بالحديث أو الرد ولكن استدرجيه، وراجعي الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود مشكلة نفسية أو جسدية. قد يهمك أيضًا الاطلاع على طرق لعلاج خجل طفلك الاجتماعي.. وفقاً لعمره  *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج ، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :