في مداخلة له بالمنتدى الدولي للشباب المنعقد في شرم الشيخ، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التزامه بالحفاظ على حرية العبادة، وأن "المواطن من حقه أن يعبد كما يشاء، أو لا يعبد"، مبيناً أن الدولة كانت حريصة في السابق على بناء المساجد فقط، أما الآن فهي ملتزمة ببناء الكنائس أيضاً. وبعد يومين من هجوم دموي على حافلة زوار أقباط في المنيا تبناه تنظيم داعش، طالب السيسي بـ "تجديد الخطاب الديني"، معتبراً أن وجود مفاهيم ومصطلحات مرّ عليها أكثر من ألف سنة يؤكد ضرورة التجديد، و"إحنا مش بنتكلم فى تغيير دين، إحنا بنتكلم فى إيجاد مفردات لخطاب ديني تتناسب مع عصرنا". في غضون ذلك نشرت وزارة الداخلية المصرية صوراً لقتلى من الإرهابيين قالت إنهم من مرتكبي الهجوم الذي أسفر عن 7 ضحايا، معلنة، في بيان، أنها أوقعت 19 قتيلاً في هجوم نفذته الشرطة على مخبأ هؤلاء الإرهابيين في منطقة جبلية قريبة. في سياق منفصل، أعلن الجيش المصري، أمس، انطلاق مناورات "درع العرب 1"، التي تشارك فيها قوات من الكويت والسعودية والإمارات والبحرين والأردن ولبنان، والمغرب بصفة مراقب. يأتي ذلك في موازاة تصاعد الحديث عن تأسيس حلف "ناتو" عربي يضم الدول المشاركة في هذه المناورات، وإمكانية إعلان تأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي خلال القمة الخليجية ــــ الأميركية المقررة في يناير المقبل.