افاد مسؤول فلسطيني ان الشرطة الإسرائيلية إقتحمت صباح أمس الأحد مقر وزارة شؤون محافظة القدس في بلدة الرام في الضفة الغربية المحتلة، وصادرت وثائق فيها ومنعت الموظفين من الاستمرار في عملهم. وقال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني لوكالة فرانس برس إن «قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المبنى بالقوة صباح الأحد واعتدى العناصر على ثلاثة موظفين وصادروا وثائق واقراص أجهزة الكمبيوتر». وأضاف ان المخابرات الإسرائيلية التي رافقت الشرطة ابلغته انه غير مسموح لهم بالعمل في مقر الوزارة وأن عملهم غير قانوني. وانشأت السلطة الفلسطينية وزارة تحمل إسم وزارة شؤون القدس، إضافة الى محافظة القدس واختارت بلدة الرام الملاصقة تماما لمدينة القدس مقرا لها. وبحسب الحسيني فإنها المرة الأولى التي يقتحم فيها الجيش الإسرائيلي مقر الوزارة، الذي هو ايضا مقرا للمحافظة رغم انه خارج حدود مدينة القدس. وقال «هذا العمل هو بداية لمخطط جديد الهدف منه تنفيذ ضم مدينة القدس الشرقية بعد القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. هم يستغلون وعود (الرئيس الامريكي) دونالد ترامب استغلالا كاملا وغير مسبوق». واعترف ترامب في السادس من ديسمبر 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونُقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو الفائت. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان الاحد «إن اقتحام وزارة شؤون القدس ومحافظة القدس والاعتداء الوحشي على الموظفين فيهما، تصعيد احتلالي خطير وانتهاك سافر لكافة الاتفاقات والقوانين والشرائع الدولية».
مشاركة :