أكدت الحكومة الروسية أنها عازمة على الاحتفاظ بمستوى تعاونها مع الصين في المجالين العسكري التقني والمصرفي على الرغم من العقوبات الأمريكية. وقال نائب رئيس جهاز موظفي الحكومة الروسية، سيرغي بريخودكو، في تصريح صحفي أدلى به الأحد، تعليقا على محاولات واشنطن التأثير على العلاقات بين موسكو وبكين في المجالين المذكورين من خلال آلية العقوبات: "إننا لا نرى في هذه الظروف ما يمكن أن يؤدي إلى قطع التعاون العسكري التقني أو المصرفي مع شركائنا الصينيين". وذكر بريخودكو أن الجانبين يخططان لتوقيع حزمة كبيرة من الاتفاقات الثنائية على مستوى الحكومات والوزارات والشركات خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، إلى الصين، التي ستبدأ غدا الاثنين وستستغرق حتى 7 نوفمبر. وأشار المسؤول الروسي إلى أن مجال الفضاء يعتبر من أهم اتجاهات التعاون بين روسيا والصين، موضحا أن العمل جار على 66 موضوعا في إطار هذا القطاع. وقال بريخودكو، ردا على سؤال حول حقيقة التقارير بخصوص نية الجانبين إطلاق مشروع مشترك لإنشاء مركبة فضائية: "المواضيع الاستراتيجية التي يجري العمل عليها تشمل تصميم وإنتاج مركبات فضائية وقاعدة الأجهزة الإلكترونية التابعة لها، وتبادل المعطيات التي تم جمعها من قبل الأقمار الاصطناعية، واستكشاف الفضاء، بالإضافة إلى التطوير والاستخدام المشتركين لنظامي غلوناس وبيدوو للملاحة". المصدر: وكالات روسية
مشاركة :