أصدر مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بياناً حول الهجوم الإجرامي على المصلين المسيحيين الأقباط العائدين من دير في منطقة المنيا في مصر، قال فيه: "إننا نشعر بحزن عميق عندما نسمع عن مثل هذا الهجوم الإجرامي الذي يعد انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، ويضيف لظاهرة مقلقة نراها تتزايد حول العالم، وهي العنف والإرهاب باسم الدين". لقد وقع استهداف متكرر للمسيحيين الأقباط في مصر من قِبَل الإرهابيين؛ بما في ذلك هجوم مماثل في مايو 2017م، الذي أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص بمن فيهم الأطفال. إن تنوع الخلفيات الدينية يعتبر رصيداً ثقافياً في أي مجتمع، ويجب حمايته. وإن من غير المقبول أن يعيش أعضاء المجتمع الواحد في خوف من بعضهم البعض. نتقدم بأحرّ التعازي للمصريين والكنيسة القبطية خصوصاً، ولجميع الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم المروع. كما نتقدم بدعمنا ومواساتنا إلى قداسة البابا تواضروس، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية في هذا الوقت المحزن. ونود أن نعبر عن وقوفنا إلى جانبهم كشركاء للمركز منذ سنوات عدة؛ خاصة فيما يخص التمسك بمبادئ المواطنة المشتركة ونبذ العنف باسم الدين.
مشاركة :